أيسل
حالة من القلق انتابت أسرة الطفلة «أيسل»، بعد مرور أشهر عديدة على تناولها جرعات علاج ضمور العضلات الشوكي، عقب اكتمال مبلغ حساب التبرعات البالغ حينها مليون ونصف، ورغم من تقدم حالتها الصحية، إلا أنها تواجه صعوبة في استكمال مبلغ التبرعات للعام الجديد، الخاص بعلاجها السنوي.
أيسل ياسر البالغة من العمر قرابة الـ10 سنوات، أصيبت بمرض ضمور العضلات منذ الصغر، عندما كانت تبلغ من العمر عام ونصف فقط، وفقا لما روته والدتها، سالي سمير: «كانت طبيعية جدا، فجأة لقيناها كل ما تمشي تقع، مفيش اتزان خالص في مشيتها، روحنا لدكتور أطفال، وبعده دكتور عظام، وأخيرا لدكتور مخ وأعصاب، وهنا كانت الصدمة، واكتشفنا مرض ضمور العضلات بعد مرور 3 شهور من معاناتها منه، لتواصل رحلة محاولة علاجها حتى تمكن من فتح حساب التبرعات الحالي تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وجمع المبلغ في العام الأول».
رغم تحسن الحالة الصحية لـ«أيسل»، إلا أنها تواجه صعوبة في اكتمال المبلغ في العام الثاني، بعد أن وصل المبلغ إلى قرابة 621 ألف جنيه في آخر استعلام لحساب التبرعات، بحسب «سالي»: «محتاجة توصل لـ2 مليون جنيه في حساب علاجها الجديد، علشان تقدر تاخد جرعات العلاج للسنة الجديدة».
وينتهي علاج «أيسل» الجديد في شهر مايو المقبل، كما أوضحت والدتها: «مع انتهاء مرحلة العلاج الحالية، هنحتاج نبدأ في رحلة العلاج الجديد، أتمنى نلحق نجمع المبلغ الجديد، علشان حالتها تستمر في التحسن».
تعليقات الفيسبوك