زيارة عابرة إلى دولة السودان الشقيقة، شكلت في وجدانه مشاعر إيجابية نحوها، ظهرت جليًا في أولى المحن التي مرت بها، إذ فتح ذراعه ليستقبل أحد الوافدين في عقر داره، دون أن ينتظر مقابل لكرمه وجدعنته، التي اعتاد عليها المصري، ضرب علي منصور أروع مثالا في كرم الضيافة، إذ ترك شقته على مدار 6 أشهر بالمجان لوافد سوداني برفقة أسرته، ليجد أثرًا طيبًا في نفوس السودانيين، يتذكروه طوال الأمد.
«علي» يتبرع بشقته لأحد الوافدين مجانًا لمدة 6 أشهر
وجد لديه رغبة في تقديم المساعدة لأشقائه السودانيين، من خلال ترك شقته لأحد الوافدين على مدار 6 أشهر دون مقابل، فهو يعمل دومًا على تقديم الخير بطريقته الخاصة: «أنا دايمًا بحب أساعد الناس بغض النظر على الجنسية، وماكنش ينفع أسيب أي حد محتاج مني مساعدة في الوقت ده وأسيبه، ومن هنا جاءت الفكرة أني أسيب شقتي اللي موجودة في الهرم، لواحد من الوافدين» بحسب حديثه لـ«الوطن».
منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، كان وسيلته لتشجيع الناس على فعل الخير، خاصىة المصريين، اللذين لا يترددون في مد يد العون لأي محتاج، فكان أول المبادرين لاستضافة أسرة سودانية بشقته، لضرب أروع مثال في الإقدام على فعل الخير، جاءت مساعدته في صورة منشور، جاء مضمونه «من باب تشجيع الآخرين على الخير، شقتي في الهرم ساكن فيها واحد سوداني دلوقتي، وأنا متنازل عن الإيجار لمدة 6 شهور».
رد فعل الأسرة السودانية
سعادة عارمة شعرت بها الأسرة السودانية، بعد أن وجدت ملاذًا أمنًا تحتمي به في هذه الظروف، لمدة 6 أشهر على أمل أن تستقر الأحوال قليلًا: «حاولت أخلى الفترة 6 شهور علشان تكون كافية أنهم يحاولوا يفهموا الوضع الراهن، كان هدفي الأول والأخير هو مساعدتهم وإدخال الفرحة على قلوبهم».
تعليقات الفيسبوك