الحساسية
نصائح طبية مهمة، يحرص الأطباء على توجيها للمرضى على اختلاف أعمارهم قبل تناول الأدوية، خاصة إذا كان نوع الدواء يتناوله المريض للمرة الأولى، وتأتي في مقدمتها اختبار الحساسية عن طريق الوخز؛ إذ يتم تعريض الجلد لمواد يشتبه في تسببها بالحساسية «مسببات الحساسية»، ثم تتم متابعته لاكتشاف علامات رد الفعل التحسسي.
بحسب الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أنه بجانب التاريخ الطبي للشخص، ربما تتمكن اختبارات الحساسية من تأكيد ما إذا كانت هناك مادة معينة يقوم بلمسها، أو استنشاقها أو تناولها تتسبب في ظهور الأعراض، مشيرا إلى أنّ تلك الاختبارات تمد الطبيب بالمعلومات، التي يستخدمها في تطوير خطة علاج للحساسية، متضمنة تجنب مثيرات الحساسية أو الأدوية أو حقن الحساسية.
وتُستخدم اختبارات حساسية الجلد على نطاق واسع للمساعدة على تشخيص حالات الحساسية، بما في ذلك:
- حمى القش «الْتِهاب الأَنْف الأَرَجِيّ».
- الربو التحسسي.
- التهاب الجلد التأتبي «إكزيما».
- حساسيات الطعام.
- حساسية من البنسلين.
- الحساسية من سم النحل.
- حساسية تجاه اللاتكس.
وأكد «الحداد» خلال حديثه مع «الوطن» أنّ اختبارات الجلد تعد آمنة للبالغين والأطفال من كافة الأعمار بشكلٍ عام، بما في ذلك الرضع، ومع ذلك لا يُوصَى باختبارات الجلد في ظروف معينة، حيث ينصح بتجنب إجراء اختبار الجلد في الحالات التالية:
- عانيت رد فعل تحسسي شديد.
- إفراط الحساسية تجاه مواد محددة حتى تلك الكميات الصغيرة المستخدمة في اختبارات الجلد يمكن أن تؤدي إلى رد فعل مهدد للحياة .
- تناول أدوية تؤثر على نتائج الاختبار، متضمنة هذه الأدوية مضادات الهستامين، والعديد من مضادات الاكتئاب وبعض أدوية حرقة المعدة.
- تعاني بعض الأمراض الجلدية، فإذا أصابت إكزيما أو صدفية مزمنة مناطق كبيرة من الجلد على ذراعيك أو ظهرك، فقد لا يكون هناك جلد خال من الشوائب وغير مصاب لإجراء الاختبار بشكل فعال.
- يمكن أن تسبب الأمراض الجلدية الأخرى، مثل كتوبية الجلد، نتائج اختبار غير موثوق بها.
وبشكلٍ عام، تعتبر اختبارات حساسية الجلد موثوقة لتشخيص الحساسيات تجاه المواد المتطايرة في الهواء، مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة وسوس الغبار، قد ينشأ تورم واحمرار وحكة في منطقة من الجلد بعد الاختبار بعدة ساعات، ويستمرون لبضعة أيام، وفي أحيان نادرة، يمكن أن ينتج عن اختبارات حساسية الجلد رد فعل تحسسي فوري شديد.
تعليقات الفيسبوك