داليا عبدالرحيم: مصر من الدول الأكثر إنفاقا على برامج الحماية الاجتماعية
داليا عبدالرحيم، الكاتبة الصحفية
قالت الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، إنّ الفقر والحرمان خطر على الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني، فالفقر ينتج بيئة خصبة للانحراف والتطرف، والفقر هنا هو عدم القدرة على تدبير الغذاء اللازم أو عدم توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للفرد أو للأسرة كالطعام والملبس والمسكن وخدمات التعليم والصحة والمواصلات.
واستعرضت داليا، جلسة «برامج الحماية الاجتماعية.. الوضع الراهن والتطورات الجديدة» للمحور الاقتصادي بالحوار الوطني، بعض الإحصائيات التي بيّنت أنّ مصر ضمن أكثر الدول إنفاقا على برامج الحماية الاجتماعية على مدار 8 سنوات، كما أنّ مخصصات الدعم والمنح للخدمات الاجتماعية بلغت نحو 199 مليارا و779 مليون جنيه بزيادة 21 مليارا و36 مليون جنيه، عما كان مخصص فعليا في الموازنة السابقة، ويبلغ 178 مليارا و763 مليون جنيه.
ولفتت إلى أنّه كان هناك دعما كبيرا لوسائل المواصلات، كونها جزءا مهما للغاية من احتياجات المواطنين الأساسية، فضلا عن وجود دعم للتأمين الصحي بقيمة 3 مليارات و35 مليون جنيه، ومخصصات للأمان الاجتماعي بنححو 31 مليار جنيه، فضلا عن الكثير من الإحصائيات في الموازنة لدعم المواد البترولية والتامين الصحي والأدوية، ودعم الإسكان الاجتماعي والمعاش والضمان الاجتماعي، إلى جانب علاج المواطنين على نفقة الدولة، ورفع الحد الدنى للأجور وزيادة المعاشات، وغيرها من الإجراءات التي نفذتها الدولة.
وقدّمت «عبدالرحيم»، حلولا ومقترحات في ذلك الملف، تتمثل في التوجه نحو تغيير السياسات الاقتصادية التي تخفض بشكل مؤقت معدلات البطالة والفقر، من خلال التشغيل المؤقت في المشروعات التي تنفذها الدولة، وترى أنّ التوجه نحو الاهتمام ودعم الإنتاج والتصنيع والزراعة وخفض حزمة الدين التي تلتهم الموازنة العامة، عوامل حاسمة في خفض نسب الفقر بشكل حاسم.