الولايات المتحدة تثبت قدراتها على تعزيز مجموعات الناتو القتالية في بولندا
جو بايدن
أظهرت الولايات المتحدة، قدرتها على نشر القوات بسرعة في مجموعة المعارك ذات التواجد في الصفوف الأمامية المعززة لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) في بولندا، وتوسيع قدراتها من كتيبة إلى عنصر على مستوى لواء، بما يتماشى مع نموذج القوة الجديد لحلف الناتو المصمم لتعزيز استجابة الحلف الموحدة، ويتوافق مع قرارات قمة الناتو لعام 2022.
نشر قوات إضافية قوية جاهزة للقتال
وذكر بيان صادر عن الحلف، أن جميع الدول الحلفاء أعلنوا في قمة الناتو لعام 2022، التي عقدت في العاصمة الإسبانية مدريد، التزامهم بنشر قوات إضافية قوية جاهزة للقتال على طول الجناح الشرقي لحلف الناتو، وذلك بهدف ترقية مجموعات القتال الحالية إلى وحدات بحجم اللواء، عندما وحيثما لزم الأمر، حيث يدعم هذا الالتزام القدرة على القيام بتعزيزات موثوقة ومتوفرة بسرعة، بجانب توفير معدات مسبقة التجهيز ونظام قيادة وتحكم مُحسن.
وأضاف البيان، أن الحلف ألقى الضوء على إنجاز الولايات المتحدة خلال مراسم تسليم وتسلم المسئولية في تمرين (جريفين شوك) العسكري في منطقة تدريب بيموو بيسكي البولندية، حيث وقع على بروتوكول نقل المسئولية الليفتنانت جنرال الألماني يورجن يواكيم فون ساندرارت قائد الجناح الشمالي الشرقي لحلف الناتو، والذي يضم بولندا ودول البلطيق الثلاث إضافة إلى سلوفاكيا والمجر، والميجور جنرال في الجيش البولندي زينون برزوسكو قائد الفرقة متعددة الجنسيات في الجناح الشمالي الشرقي.
وتعتبر تدريبات (جريفين شوك) بمثابة فرصة لإجراء تمرين عسكري متطور بشكل مباشر على أرض الواقع لاختبار وإثبات قابلية التشغيل البيني الحالي والمستقبلي لقوات الناتو بالإضافة إلى اثبات قدراتها وتعزيز تكتيكاتها وتقنياتها وإجراءاتها المصقولة، فضلا عن إظهار مدى التزام الحلفاء بالمساهمة الجماعية في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين.
يذكر أن التدريبات شهدت مشاركة أكثر من 3000 جندي من خمس دول حلفاء في الناتو هي كرواتيا وبولندا ورومانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.