سر أسلحة الكلاشينكوف على شعار حملة تجرد الإخوانية.. قوة أم تهديد؟

شعار حملة تجرد
حين ظهرت حملة «تمرد» التي كانت تدعو إلى إسقاط نظام محمد مرسي وحكم تنظيم الإخوان، استشاط تنظيم الإخوان وأتباعه غضبًا من هذة الحملة، وكان عليهم مواجهتها بشتى الطرق المختلفة، وعلى الفور دشنوا حملة ضد الحملة الأولى، أطلقوا عليها اسم «تجرد»، تدعو إلى عدم إسقاط حكم محمد مرسي.
الكلاشينكوف يغطي شعار حملة تجرد
«إصبعان مرسومان بأسلحة الكلاشينكوف» كان شعار حملة «تجرد»، التي كانت ضد حملة «تمرد»، وتدعو إلى نصر محمد مرسي وعدم إسقاطه، وهو ما فسره عاصم عبد الماجد مؤسس الحملة على أنه يشير إلى أخذ الأمور بقوة، التي يتمتعون بها.
وتعليقًا على ذلك، قال سامح فايز، باحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنه حتى يتم تفسير وجود أسلحة الكلاشينكوف على شعار حملة «تجرد»، لابد أن ننظر إلى مؤسسها وهو عاصم عبد الماجد التابع لجماعة الأنصار، وكان له دعوات إرهابية شديدة بعد أحداث 2013.
تفسير استخدام الكلاشينكوف
وأضاف «سامح» خلال حديثه مع «الوطن»، أن استخدام الكلاشينكوف في شعار حملة «تجرد»، يُعد تهديدا مباشرا وليس قوة كما كانوا يزعمون، خاصةً أن الشعارات السابقة للجماعة كان أبرزها الأسلحة والسيوف، واستخدامهم لأسلحة الكلاشينكوف مواكبةً للفترة الحالية والتطور الظاهر.
ونفى الباحث ما قاله مؤسس حملة تمرد أن استخدامهم لأسلحة الكلاشينكوف ليس تهديدا، فاستخدامه يتمثل في القوة المتمثلة في الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن هؤلاء الجماعة كانوا حلقة الوصل بعد أحداث 30 يونيو في تجنيد الشباب وخدمة تنظيم داعش.