جوزيف يوزع الحلوى على الأطفال
أجواء مبهجة يحملها العيد كل عام، لا تفرق بين مسلم ومسيحي، فالجميع في حالة فرحة لا تخلو من الحلوى والبالونات التي تزين الشوارع في كل مكان، وعلى الرغم من ذلك لم يتردد جوزيف جرجس ابن مركز طهطا التابع لسوهاج، أن يحمل عدة حقائب ممتلئة بالحلوى، متنقلًا من شارع لآخر، ليرسم البهجة على وجوه الأطفال في أيام العيد، فلم تكن هذه عادته لأول مره بل يفعل ذلك كل عام محتفلًا بكل المناسبات بطريقته الخاصة.
روى صاحب الـ29 عامًا انه يحتفل كل عام بهذه الطريقة، ينزل إلى الشوارع مصطحبًا معه الحلوى والشوكولاتة ليوزعها على الأطفال، معقبًا: «اشتريت حلويات علشان اوزعها ونزلت امبارح بالليل، وبدأت الف في الشوارع و أوزع الحلوى على الأطفال في الشوارع، بجد ردة فعلهم كانت حلوة أوي كنت مبسوطة أوي بيهم، ربنا يقدرني كل سنة على العادة دي وافرح كل الناس» بحسب حديثه لـ«الوطن».
تابع «جوزيف» أن ردة فعل الأطفال كانت لا تقدر بثمن، وارتسمت على وجوههم علامات الفرحة والسرور، فعلم الرغم من كون الهدية بسيطة لا تتعدى كونها قطعة شوكولاتة بسيطة، الإ إنها قادرة على إدخال البهجة إلى قلوبهم في أسرع وقت في عيد الأضحى.
وأوضح: «كنت في رمضان بعمل إفطار جماعي علشان أفرح الناس في الأيام المفترجة دي، وكنت حريص على أن ازين المائدة دي بالبلونات من كل ناحية، وكانت في فرحة كبيرة من الناس في الوقت ده، كلنا إيد واحده وربنا يقدرني على ده، بحب فرحة الناس الي بتكون في عيونهم، والعيد ده كان الاحساس مختلف وجميل ومبهج».
تعليقات الفيسبوك