يصاب كثير من الأشخاص بالحساسية الموسمية، في وقت محدد من العام، ورغم معدلات الإصابة الكبيرة، إلآ أنه لا يعنى أنها مرضا معديا، إذ تختلف حسب طبيعة الجهاز المتحسس والشخص نفسه، بسبب تغير المناخ.
يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الحساسية الموسمية، قد تكون حساسية لمرض ربيعى في فصل الصيف أو الشتاء، وقد تمتد لأكثر من موسمين، وبعض الأعراض قد تتمدد لتصبح مزمنة طوال العام، أما حساسية الخريف، هي الأكثر شيوعًا، وتبدأ في أواخر الصيف، وتستمر حتى سبتمبر أو أكتوبر، وتتطور لتصيب أكثر من جهاز، مع حدوث نوبات حساسية أكثر حدة بمرور الوقت.
وبحسب بدران، قد تطور الحساسية من جهاز لآخر مثل حساسية الأنف إلى حساسية الصدر أو العكس، وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة منها صعوبة النوم أو قلته، التعب وعدم القدرة على القيام بأبسط الأنشطة، والتوتر النفسي، وتوقف التنفس أثناء النوم، وأزمات الربو وانخفاض وظائف الرئة والالتهاب الرئوي، والمصابون بحساسية الصدر المزمنة غير المنضبطة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي.
أسباب الإصابة بالحساسية الموسمية
يوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الحساسية الموسمية، تحدث لعدة أسباب، منها الأتربة خاصة مع هبوب رياح الخماسين، لكن بعد تغير المناخ قد تحدث في أي وقت في أعداد كبيرة من المواطنين، وأيضًا بسبب وبر أو صوف الحيوانات.
تعليقات الفيسبوك