لأول مرة معرض كتاب للطفل بالشيخ زايد: ورش وأنشطة ثقافية وفعاليات فنية
مشاركة العديد من دور النشر وتخصيص ركن خاص لتصوير الأطفال
افتتاح معرض زايد لكتب الأطفال
لأول مرة يقام معرض للطفل بمدينة الشيخ زايد، على مدار 12 يومًا، ليضم العديد من الفعاليات والأنشطة والفقرات الفنية التي تهم الصغار، من بينها ورش حكي وتلوين ورسم وصلصال، بجانب الفقرات الفنية التي يستضيفها مسرح الطفل.
وانطلقت أمس فعاليات الدورة الأولى للمعرض، بحضور المهندس وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، وإيهاب شعبان، رئيس نادي الشيخ زايد الرياضي، والعديد من الكتاب والمثقفين والمسؤولين، وقدم فريق مارينج شو، فقرة استعراضية نالت إعجاب الجميع، وتفاعل معها الأطفال.
وأكد محمود عبدالنبي، مدير المعرض، أن المعرض يحتضن كافة أفراد الأسرة، فهناك العديد من الندوات والمحاضرات التي تتحدث عن التغذية والتربية وكيفية التعامل مع الأبناء وتنشئتهم بشكل سليم وتنمية الوعي لديهم ومهاراتهم وتحفيزهم على القراءة والاطلاع وتقليل ساعات جلوسهم على السوشيال ميديا.
انطلاق معرض الطفل بالشيخ زايد
وقال لـ«الوطن»، إن هذا المعرض يعد أول معرض متخصص للطفل منذ عام 2009، ويأمل أن يستمر ويكون له أفرع في كافة محافظات الجمهورية ليخدم أكبر عدد من الأطفال، باعتبارهم نواة المجتمع وأساس تقدمه وازدهار ولابد من بنائهم بشكل سليم لخدمة مجتمعهم في المستقبل، وتعد الثقافة أفضل غذاء للعقل والروح.
وأضاف، أن شعار المعرض «إقرأ بمرح»، لتشجيع الصغار على القراءة من خلال توفير كتب العديد من دور النشر والفعاليات والألعاب والأنشطة، بجانب تخصيص ركن خاص لتصوير الأطفال وتوثيق زيارتهم للمعرض على مدار أيامه.
ركن خاص لتصوير الأطفال بالمعرض
ويقول علاء فريد، المسؤول عن ركن تصوير الطفل، أن الفكرة يتم تنفيذها منذ سنوات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ولاقت إعجاب الجميع، وخاصة جمهور المعرض الذي يأتي كل عام ويود أن يوثق زيارته بالتقاط صورة تذكارية، ومن ضمن الجمهور الأطفال، الذين نحرص على تواجدنا معهم داخل المعرض المخصص لهم، لتوثيق زيارتهم من خلال تجهيز ديكور يليق بهم ويشبه اهتماماتهم.
بينما عبر إيهاب شعبان، رئيس نادي الشيخ زايد، عن سعادته باستضافة هذا الكرنفال الثقافي، الذي يهتم بتنمية النشء وتوفير لكتب والفعاليات التي تساعدهم على بناء ثقافتهم منذ الصغر، مؤكدًا أن مجلس إدارة النادي اجمع على موافقته باستضافة المعرض بأرض الملاعب.
وأكد لـ«الوطن»، أن أغلب الأندية تهتم بالجانب الرياضي وربما الاجتماعي، ولكن نسبة قليلة التي تهتم بالثقافة وقررنا أن تكون على رأس قائمة أولوياتنا لأهميتها في تربية الطفل وتنمية مهاراته وزيادة الوعي والعلم وجعله من أصحاب العقول المستنيرة: «سعداء وفخورون باستضافة هذا المعرض الذي يهتم بالأطفال».
وتابع: «ندعو كل طفل في مصر وليس مدينة الشيخ زايد فقط، بزيارة المعرض والحضور كي يحصل على معلومة جديدة ويستمتع بالأنشطة المتنوعة، لأن القراءة أساس الحياة وكل شيء، بدلًا من الإنترنت والجلوس على منصات التواصل الاجتماعي التي أثرت سلبًا على أطفالنا».