مخاوف عالمية بسبب ظاهرة النينو.. إنذار بمدن إيطالية وحرائق غابات بكندا
تخوف بسبب ظاهرة النينو والأرصاد الأمريكية تحذر من خطورتها
تسببت ظاهرة النينو في تخوف القائمين على هيئات الأرصاد العالمية، لاسيما بعد أن حذر العلماء من التوهج الشمسي، مع استمرار موجة الحر شبه العالمية التي تضرب عددا كبيرا من الدول في العالم، منها ألمانيا واليونان ووصولا إلى مصر.
ظاهرة النينو تتسبب في مخاوف لعلماء الأرصاد
وبسبب ظاهرة النينو، ظهرت مخاوف لعلماء الأرصاد، إذ يعاني العالم من ارتفاع درجات الحرارة، لتصل لمستويات قياسية على الإطلاق منذ الأسبوع الماضي، وألقى العلماء باللوم على ظاهرة النينو والتغيرات المناخية العالمية طويلة المدي، الناتجة عن الاحتباس الحراري.
وتسببت الموجة الحارة، التي ضربت أغلب دول العالم، في اتخاذ بعض الدول تدابير خاصة، وإطلاق تحذيرات لمواطنيها، ومنها إيطاليا التي قررت وضع الإنذار الأحمر لنحو 15 مدينة، لتصبح في حالة تأهب قصوى بسبب استمرار موجة الحر الشديدة التي أصابت معظم أنحاء جنوب أوروبا، خاصة بعد أن أصدرت وكالة الفضاء الأوروبية تحذيرًا من أن بعض المناطق في إيطاليا ستشهد موجة حارة، وفق البيانات الصادرة عن الأقمار الصناعية للوكالة الخاصة بدرجات حرارة الأرض والبحر، بحسب وكالة فرانس برس.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة إلى إعلان اليونان إغلاق مزار أثري وهو معبد «الأكروبوليس» الأثري، خلال الفترة الماضية، بسبب الموجة الحارة لحماية السياح، ومن المتوقع إغلاق الموقع مرة أخرى السبت المقبل.
درجات أعلى من معدلاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكندا
وتستمر تلك الظاهرة ليظهر تأثيرها على عدد من الدول العربية، مثل الأردن ولبنان وسوريا والعراق ومصر ودول الخليج، التي شهدت ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة، ويتوقع خبراء الأرصاد أن تستمر حتى نهاية الأسبوع.
وعلى الرغم من هذا فإن هناك مخاوف بسبب تجاوز درجات الحرارة مستوى أعلى من معدلاتها المعتادة، إذ تقترب درجة الحرارة من 50 درجة مئوية في مناطق بجنوب العراق والكويت، وفق موقع «بي بي سي» البريطاني.
وفي الوقت نفسه، تكافح كندا أسوأ موسم لحرائق الغابات في تاريخها، إذ تشهد ارتفاع درجات الحرارة، إثر شهور من هطول الأمطار بمعدل دون المتوسط، وبلغت مساحة الأراضي التي دمرتها حرائق الغابات مستوى قياسيا وصل إلى 24,7 مليون هكتار، السبت الماضي.