أقارب الشاعر شوقي حجاب بعد وفاته: «ودود ومحبوب من الجميع»
رحيل الشاعر شوقي حجاب
رحل عن عالمنا الشاعر شوقي حجاب عن عمر يناهز الـ77 عاما، بعد أن ترك بصمة في عالم الشعر والإخراج لا تنسى خاصة في الأعمال الخاصة بالأطفال، وسيطرت حالة من الحزن على أقارب وأصدقاء الشاعر داخل بلده المطرية بالدقهلية، بعد تلقي خبر رحيله صباح اليوم الأربعاء 26 يوليو.
حالة من الحزن داخل بلد الشاعر شوقي حجاب بعد رحيله
قالت سمر حجاب ابنة شقيق الشاعر الراحل شوقي حجاب لـ«الوطن» إنها تلقت خبر وفاة عمها شوقي حجاب بعد أيام من بقائه في المستشفى: «اتبلغنا بخبر الوفاة النهاردة الصبح، رحمة الله على عمي كان ودودا ومحبوبا من الكل».
وأشارت إلى أن الخبر كان موجع بعد رحيل عمها: «كان في علاقة ود ومحبة بينا كلنا كأسرة وأصدقاء ليه هنا في المطرية، كان دائم الزيارة لبلده، وفي تواصل مستمر مع كل أهالي البلد، خبر وفاته مفجع وموجع لينا كلنا».
وأوضحت أن عمها الراحل كان يتمتع بروح طيبة: «طول عمره مقبل على الحياة، وروحه الحلوة طاغية على المكان تجبر الكل يبتسم ويتفائل، فعلا الروح الجميلة اللي عشناها في كتابته للأطفال كانت هي روحه الحقيقية البسيطة والجميلة والنقية».
وأوضح الدكتور إبراهيم أبو النجا زوج ابنة شقيق الشاعر لـ«الوطن» أن الشاعر شوقي حجاب اعتاد زيارة بلده بشكل مستمر:«في ود وعلاقة طيبة بينه وبين كل فرد في الأسرة حتي ابنه دائم التواصل معانا».
آخر زيارة للشاعر شوقي حجاب لبلده المطرية
وأشار إلى أن آخر زيارة للشاعر شوفي حجاب المطرية كانت منذ فترة قريبة: «اتعودنا على زيارته المستمرة لينا، ووده وعلاقته الطيبة معانا، هو وشقيقه سيد حجاب رحمة الله عليه كانوا دائما ينزلوا البلد وحريصين على ود أسرتهم».
وأوضحت سمر حجاب أن شوقي حجاب خلق وعيا كبيرا لدى أجيال من الأطفال تربوا على أعماله المبدعة والمتنوعة منها شخصية«كوكي كاك» في التليفزيون، والعديد من الأغاني الخاصة بالأطفال والتي لا تنسى حتي يومنا الحالي.