دراسة جديدة تظهر تأثير كوفيد على الذاكرة: يزيد خطر الإصابة بتشويش الدماغ
العقل -تعبيرية
ذكرت دراسة جديدة، أنَّ الإصابة بـ«كوفيد» طويل الأمد الناجم عن عدوى فيروس كورونا، ترتبط بزيادة خطر العجز الإدراكي والإصابة بالخرف، إذ تمّ الإبلاغ بأن هناك مليون شخص في المملكة المتحدة مصابون بصعوبة في التركيز و750 ألف شخص أبلغوا بفقدان الذاكرة أو الارتباك، وفقاً لما ذكرته موقع «بي إس واي بوست» المختص بعلم النفس وعلم الأعصاب.
أعراض «تشويش الدماغ»
وغالبًا ما يُشار إلى هذه الأعراض باسم «تشويش الدماغ»، وهي شائعة بشكل خاص بين الأشخاص الذين يعانون من أعراض طويلة الأمد أو مستمرة تسمى كوفيد الطويل.
وعلى المدى القصير، يمكن أن تؤثر أعراض تشويش الدماغ على قدرة الناس على القيام بمهامهم اليومية العادية، مثل العمل ورعاية الأطفال، وتقليل نوعية حياتهم.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن يتطور الضعف الإدراكي المعتدل إلى حالات أكثر خطورة، مثل الخرف، وتم ربط عدوى كوفيد بشكل عام بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
لذا لدعم الناس على المدى القصير والطويل، من المهم فهم طبيعة وحجم ومدة تأثيرات تشويش الدماغ وكوفيد الطويل بشكل عام على الوظيفة الإدراكية.
اختبار بين شباب لمحاولة فهم تأثير كوفيد طويل الأمد
وفي دراسة جديدة، شرعت اختبار بين شباب لمحاولة فهم ما تأثير عدوى «كوفيد»، ومدة الأعراض، ومدى تأثيرها على الأداء في الاختبارات المعرفية، وكيف تغير أداء الاختبار بمرور الوقت، ووجد أنَّ الأشخاص الذين يعانون من أعراض مستمرة كان أداؤهم أسوأ في هذه الاختبارات.
ويمكن رصد حالات العجز الإدراكي بعد مرور عامين من الإصابة بـ«كوفيد -19»، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض مستمرة لـ«كوفيد» طويل الأمد أو الذين تعرضوا لعدوى شديدة.