شاب مصري يترأس مشروع التعليم النووي الروسي بمشاركة 25 دولة
المهندس مينا سامي
عرضت القناة الأولى، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «للتعريف بأهمية دراسة التكنولوجيا النووية مينا سامي.. شاب مصري ترأس مشروع التعليم النووي الروسي».
مشروع سفراء التعليم اللغوي الروسي
بمشاركة 25 دولة حول العالم، يترأس المهندس المصري مينا سامي مشروع سفراء التعليم اللغوي الروسي والذي يستهدف تعريف الجمهور والطلاب على وجه التحديد بأهمية دراسة التكنولوجيا النووية الروسية.
ويتكون الفريق من 55 شخصا من 25 دولة من مختلف العالم، حيث يتولى المهندس مينا سامي مدير سفراء التعليم النووي وصاحب الـ25 عاما وضع الخطة الكاملة لكيفية التعريف بالطاقة النووية واستخداماتها.
العقبة الأولى التي واجهت الطالب مينا
وأشار التقرير، إلى أن العقبة الأولى التي واجهت الطالب مينا في عام 2014 بعد أن حصل على 92% في الثانوية العامة، ليصطدم بالتنسيق الذي أخرجه من المعادلة بشكل كبير، لذا، كان الاختيار أن يبدأ الدراسة في المجال الذي يحبه ولكن في إحدى الجامعات الخاصة دون الالتفات للعقبات والاحباطات حتى جاء عام 2018، وكانت الخطوة الأولى نحو الحلم، بعد قرار استكمال دراسة البكالوريوس في جامعة روسية ونجح في الحصول على الدرجة العلمية المناسبة، ثم درس الماجستير، وتلقى التدريب في مفاعل الجامعة البحثي لمدة فصل دراسي كامل، وحصل على تدريب آخر في المفاعلات البحثية والعلاج بالإشعاع.
وقال المهندس مينا سامي مدير سفراء التعليم النوعي في روسيا، إنّهم يقومون بتعريف الناس بأهمية الطاقة النووية واستخداماتها وأنها آمنة بصرف النظر عما يعتقده، مشيرًا إلى أن الحوادث النووية التي وقعت كانت ماضيا ولم يعد موجودا الآن.
وأضاف «سامي»، في مداخلة عبر تطبيق «زووم»، على القناة الأولى، أن الطاقة النووية من أهم أساليب العلاج وتوليد الكهرباء، ومن ثم، فإنها آمنة جدا، وهو ما يستهدف السفراء التوعية به.