قطة- تعبيرية
تتجول القطة في الشوارع أمام أعيننا يوميًا، وفي كل مكان، فتجري وتهرب عند اقتراب أي شخص منها خوفًا منه لكن في بريطانيا، تعرض رجل يبلغ من العمر 48 لعدوى بكتيرية، لا يمتلك الأطباء أي معلومات أو تفاصيل واضحة عنها، وذلك نتيجة عضة قطة، بحسب ما نشرته «سكاي نيوز عربية».
البريطاني تعرض لعضة قطة، ثم بدأ إصبعه ينتفخ تدريجيًا، مع علامات الجروح التي ظهرت واضحة على معصمه نتيجة أظافر القطة، ينك جونز، طبيب بمستشفيات جامعة كابريدج، أكد أن القطط من المستودعات الرئيسية للعدوى الحيوانية، وبسبب أسنانها الطويلة، فتصل الأنسجة العميقة ولعابها داخل جلد الإنسان، مما يزيد خطر الإصابة بالعدوى.
وبعد مغادرة البريطاني المستشفى بعد تنظيف الجرح وتضميده، فوجئ بأن أصابعه تواصل الانتفاخ بطريقة غريبة، فعاد إلى المستشفى، وأعطاه الأطباء 3 أنوع من المضادات الحيوية، وقاموا بأخذ عينة بعض الأنسجة من مكان العضة، لتحليلها، واكتشفوا أن العدوى التي سببتها القطة له هي بكتيريا المكورات العقدية، وهي نوع من البكتيريا تسبب التهابات مثل التهاب السحايا والالتهاب الرئوي الجرثومي.
كما اكتشف الأطباء أن الحالة التي وصل إليها المريض ناتجة عن بكتيريا تسمى «Globicatella»، وهي نوع من البكتيريا تقاوم بعض أنواع المضادات الحيوية، لكن ي بكتيريا غير مكتشفة حتى الآن، ولا تتوفر معلومات كافية عنها، بحسب الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة.
الدكتور أحمد البنداري، طبيب بيطري وعضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، أكد لـ«الوطن»، أن القطط منشأ للعديد من الأمراض، ويمكن أن تنقل بداية من بكتيريا المكورات العقدية، حتى مرض السعار، والسعار من الأمراض التي ليس لها علاج.
وأكد «البنداري»، أن الحديث عن انتفاخ يد المريض البريطاني هو أمر مبالغ فيه، لكن يجب الحذر من اللعب مع القطط، خاصة الأنواع التي تعيش في الشوارع، فيمكن عضتها أن تسبب مشاكل عديدة.
تعليقات الفيسبوك