الضوء الأزرق من الهواتف المحمولة
يستخدم ملايين الأشخاص الهواتف المحمولة يوميًا، وأيضًا خلال ساعات الليل، ويتعرضون للضوء الأزرق الذي يخرج من الهاتف ساعات طويلة، دون دراية بضرره الكبير على الصحة والنظر، فالتعرض له لفترات طويلة، يثبّط إفراز الدماغ للميلاتونين، وينصح الأطباء بالابتعاد عن هواتفهم الذكية قبل الذهاب إلى الفراش والنوم.
الضوء الأزرق الذي يخرج من الهاتف، له ثمن على صحة الإنسان، حيث تُبت أن تعرض الإنسان لأي ضوء أزرق تثبط إفراز الدماغ للميلاتونين، وهي المادة المرتبطة بالقدرة على النوم، وسبب ذلك، فهو يعطل دورة نوم الجسم، ومحاولة تقليل الضوء الأزرق الضار، والسماح بإفراز الميلاتونين الطبيعي إلى تحسين أداء الفرد، بحسب ما نشرته «CNN».
ويؤثر الضوء الأزرق على معدل استجابة الإنسان للنوم، حيث يرتبط النوم بمستقبلات الضوء الموجودة في العين، ومستقبلات الضوء مسؤولة عن إرسال أمر للمخ لإيقاف إفراز الميلاتونين، واكتشف العلماء، أن هذه المستقبلات تلتقط الضوء وترسل إشارات للمخ، لإفراز مادة «الميلاتونين»، وهي حساسة للضوء الأزرق، لذلك التعرض للضوء الأزرق بشكل كبير، يمنع من الحصول على القدر الموصى به من النوم للفرد.
وينصح الأطباء، بحسب ما نشرته «العربية»، بعدم التعرض المباشر للضوء الأزرق لساعات طويلة خاصة خلال فترات الليل وقبل الخلود إلى النوم مباشرة، وذلك للحصول على نوم عميق صحي، فيتسبب ذلك الضوء أيضًا في إجهاد العين، وفي حالة ضرورة التعرض للضوء الأزرق القادم من شاشة الهاتف المحمول خلال الليل، يجب تقليل سطوع الهاتف قدر الإمكان.
تعليقات الفيسبوك