المستشار ناجي شحاتة: قضية خلية الماريوت كانت عملية تجسس عالية التقنية
المستشار محمد ناجي شحاتة
أوضح المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، رئيس دائرة الإرهاب السابق، أن إطلاق الأخوان عليه مصطلح قاضي الإعدامات، لم بزعجه مطلقا.
حكمت بالإعدام على المتهمين في قضية كرداسة
وقال شحاتة، خلال لقائه الخاص ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم: «لم يزعجني هذا الاسم لسبب، لأن أول أشخاص اخترعوه قناة الجزيرة، وهم من أطلقوا هذا المصطلح، وحكمت بالإعدام على المتهمين في قضية كرداسة أيضاً، وأنا راضي أمام الله على ما فعلته».
ورد على سؤال هل السياسة تتدخل في القضاء من تجربة حضرتك، متابعا: «لم يحدث تماماً تدخل في هذه القضايا، وهذه شهادة أمام الله، والقاضي الذي يقبل بذلك لا يجوز أن يكون قاضي، وهذا كان ترويج من الجماعة الإرهابية، والمواطنين العادين من الممكن أن يؤثر فيهم مثل هذه الادعاءات».
قضية خلية الماريوت
وعن شهادته في قضية خلية الماريوت، أوضح أن «قناة الجزيرة بالإنجليزية، اتخذوا من فندوق الماريوت مقرًا صحفيًا لهم، ومارسوا عملهم الإعلامي من هناك، وفي نفس الوقت يمارسون أعمال تجسس، وكانوا يحصلون على معلومات مثل أماكن تواجد كمائن الجيش، ويسربونها، وكانوا 10 متهمين، ومن ضمنهم المتهم الـ7 استرالي الجنسية، و5 صحفيين في الجزيرة، والمتهم الأسترالي كان يثير زوبعة بإشاعة لإطلاق سراحه من الرئيس عدلي منصور في هذا التوقيت».