وزير التعليم العالي: تذليل العقبات أمام طلاب جيبوتي للدراسة في مصر
وزير التعليم العالي
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس وزراء جمهورية جيبوتي، على هامش مشاركة مصر في قمة مجموعة «77 والصين»، والتي تستضيفها كوبا، ويشارك فيها وزير التعليم العالي نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي
وأشاد عاشور بجهود تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي، خلال الفترة الأخيرة على الأصعدة كافة، خاصة التعليم الجامعي، مؤكدًا حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تذليل كل العقبات التي تواجه طلاب جمهورية جيبوتي للدراسة في الجامعات المصرية.
وأكد وزير التعليم العالي حرص مصر على دعم الجهود التنموية للدول الشقيقة والصديقة بالقارة الإفريقية، لا سيما في مجال التعليم العالي، والذي يعد قاطرة التنمية.
ومن جانبه، أشاد رئيس وزراء جيبوتي بالعلاقات المتميزة التي تربط بين جيبوتي ومصر، خاصة في ظل الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي لجيبوتي، وزيارة رئيس جيبوتي للقاهرة، معربًا عن تطلعه لتحقيق المزيد من أوجه التعاون بين مصر وجيبوتي في المجالات التعليمية والبحثية.
تعزيز علاقات التعاون بين مصر وجيبوتي
والتقى أيمن عاشور، كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، وأكد عاشور عُمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والجزائر، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين في كافة المجالات، خاصة مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
ووجه عاشور الدعوة للوزير الجزائري لحضور فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي المزمع عقده في مصر ديسمبر المقبل.
ولفت وزير التعليم العالي المصري إلى إطلاق الوزارة المُبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، ومبادرة (EGYAID)؛ بهدف إعداد خريج متكامل الجدارات والمهارات، وقادرًا على الابتكار والمشاركة في ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الحصول على أحدث البرامج ذات الطابع الدولي، والشهادات المزدوجة التي تمنح بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية في العديد من البرامج المتميزة بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة، بحيث يحصل الطلاب الوافدون على فرصة تعليمية متميزة في مصر وسط ثقافات مختلفة.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان إمكانية إنشاء أفرع للجامعات المصرية بالجزائر، وكذا تدريس عدد من البرامج الدراسية المصرية بالجامعات الجزائرية، فضلًا عن إمكانية زيارة أساتذة وخبراء من الجامعات المصرية للجزائر؛ لدعم منظومة التعليم العالي الجزائرية، وتفعيل البرامج الجديدة بالجامعات الجزائرية، بالإضافة إلى دعم منظومة البحث العلمي بين البلدين من خلال إجراء الأبحاث العلمية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة مجال التغيرات المناخية، وإعداد خطط بحثية مشتركة فى مجال التغيرات المناخية، والتكنولوجيات المتقدمة، والابتكار بما يحقق مصلحة البلدين لاسيما فى مواجهة مخاطر وتبعات قضايا التغيرات المناخية التى تمثل تحديا للبلدين كونهما من دول حوض البحر المتوسط.