كيف تنعكس الحالة النفسية الجيدة للاعب كرة القدم على أدائه؟.. استشاري يوضح
اللاعبين في الملعب
تنعكس الحالة النفسية الجيدة للاعب الكرة، على مدى قدرته على إمتاع الجمهور، بالمهارات المختلفة التي يمتلكها، خاصة اللياقات المتعددة، سواء اللياقة البدنية أو العاطفية أو الصحية، التي تؤدي إلى رفع الروح المعنوية، والحالة النفسية عند اللاعب.
تعتمد لعبة كرة القدم على مجموعة من اللياقات المتعددة بالنسبة للاعبين، عكس ما هو مفهوم خطأ، أن أهم شيء لدى اللاعب تجعله يؤدي جيدًا، ويرضى عنه نقاد اللياقات البدنية، أهمها اللياقة الصحية وكفاءة أجهزة الجسم، واللياقة العاطفية أي يكون هادئًا، بحسب حديث الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، لـ«الوطن»: «اللياقات البدنية هي الدافع إنه يلعب كويس، ويؤدي بصورة عالية ترتضي عنها الجماهير، ويخليهم مستمتعين وهما بيتفرجوا على اللعب».
اختلاف مستويات اللياقة عند اللاعبين
وأوضح «هندي» اختلاف مستويات اللياقة عند كل لاعب، فقد تكون اللياقة الروحية، المتعلقة بأداء العبادات، هي الأعلى عند أحد اللاعبين، فنراه يبدع ويتألق حتى يسجد سجدة الشكر في نهاية الماتش: «اللياقة الروحية تؤدي إلى رفع الروح المعنوية، والحالة النفسية عند اللاعب، عشان يقدر يمتع الجمهور من خلال الأداء الفردي بتاعه».
شعور اللاعب بالكفاءة والرضا النفسي
وأكد أنه كلما تمتع اللاعب بلياقة صحية عالية، وبنيان جسدي قوي، كلما استطاع أن يؤدي أداءً عاليًا، ينعكس على مهارات كثيرة لديه، ليمتع الجمهور في الملعب، وأيضًا يشعر بالرضا عن صورته الجسدية، لأن ذلك يرفع من روحه المعنوية، حتى لا يصبح عرضة للنبذ أو التجاهل من زملائه، ويشعر بالكفاءة والرضا النفسي، ويجعل الجماهير تلتف حوله، وتطلق عليه بعض الألقاب المستحقة للاعب: «إن يبقى عنده لياقة بدنية، وميبقاش عرضة للتنمر من زمايله، دا بيرفع من روحه المعنوية، ويخليه يؤدي بشكل أفضل».