الزي المدرسي.. رواج بالأسواق ورقابة رسمية
الزى المدرسى
مع انطلاق عام دراسى جديد، تنشغل الأسر المصرية بإعداد مستلزمات الدراسة، التى يعد الزى المدرسى فى مقدمتها، لذا شهدت أسواق الزى المدرسى تزاحماً كبيراً طوال الشهور الماضية وتزايد الزحام خلال الأيام القليلة السابقة على بدء الدراسة، خاصة فى العديد من الأسواق التى تتيح تنوعاً فى الخامات والأسعار لملابس جميع طلاب الصفوف الدراسية، بما يحقق مصلحة كافة الأطراف من بائعين ومنتجين وموردين، فضلاً عن تلبية احتياجات مختلف فئات وتفضيلات الجمهور.
فى هذا الإطار تستعرض «الوطن» الحركة فى بعض أسواق الزى المدرسى، وتقييم أولياء الأمور للمعروض من الملابس، وتطور الزى المدرسى على مر العصور حتى وصل إلى الشكل الذى نراه فى العصر الحديث، بالإضافة إلى تناول حزمة الإجراءات والضوابط التى أعلنها جهاز حماية المنافسة وكذلك وزارة التربية والتعليم، للقضاء على احتكار بعض العلامات التجارية للزى المدرسى، وضرورة التزام المدارس المصرية بمختلف أنواعها، بعدم تمييز الزى المدرسى، من خلال اشتراط وضع تصاميم أو أشكال أو ألوان، أو نقوش معقدة أو مركبة، بطريقة لا تتيح توافره فى أكثر من مصدر.
كما نستعرض آراء عدد من خبراء علم النفس والاجتماع حول مزايا الزى المدرسى الموحد بالكثير، فى ضوء القرار الوزارى رقم 167 الذى أصدرته وزارة التربية والتعليم، بشأن مواصفات الزى المدرسى الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة للعام الدراسى الجديد 2023-2024، لجميع المراحل التعليمية الابتدائى والإعدادى والثانوى، على أن يكون الهدف من الزى الموحد إظهار ترتيب وتناغم الطلاب، وانضباطهم داخل المدارس، والذى يمثل استكمالاً للأهداف المرتبطة بالعمل التربوى.