هل يبيع ترامب أملاكه لزوجته أم ستنفصل عنه قبل انتخابات الرئاسة؟
الرئيس ترامب وزوجته
أزمة جديدة يواجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إذ من المتوقع تعرضه لخسارة أغلى ممتلكاته العقارية، خاصة بعدما أدى الحكم الشامل الذي صدَر هذا الأسبوع ضد ترامب وابنيه دونالد جونيور وإريك، ومنظمة ترامب ككل، إلى تعريض العائلة لخطر فقدان الإمبراطورية العقارية في نيويورك التي بناها الرئيس السابق، على مدى عقود بالإضافة لتجريد القاضي آرثر إنجورون في نيويورك العائلة من السيطرة على بعض ممتلكاتهم المميزة التي ساعدت في خلق الصورة المعروفة للرئيس السابق.
التحقيقات اكتشفت أن منظمة ترامب قدمت بيانات مالية تحتوي تقييمات احتيالية
جاءت الإجراءات ضد ترامب بعدما كشفت التحقيقات أنَّ منظمة ترامب قدمت بيانات مالية تحتوي تقييمات احتيالية استخدمها المدعى عليهم في الأعمال التجارية، وبناء على ذلك ألغى القاضي شهادات الأعمال التي تستخدمها الشركة للعديد من العقارات في ولاية نيويورك، وفقا ما نقلت «العربية» عن صحيفة «نيوز وييك».
ولكن هناك ملجأ وحيد أمام ترامب، وهو نقل ممتلكاته لزوجته ميلانا ترامب أو ابنته ايفانكا وكلاهما تمّ استبعادهما من قضية نيويورك وبالتالي لا يخضعان لحكم قاضي نيويورك.
وذكرت تقارير أمريكية أنَّ ميلانيا أعادت التفاوض بشأن اتفاق ما قبل الزواج مع دونالد مع اقترابه وحملته الرئاسية من انتخابات عام 2024، وأنها ربما تتطلع إلى فصل نفسها عن زوجها، إذ تشير التكهنات الأخيرة إلى أنَّها تسعى للحصول على المزيد من المال والممتلكات منه في حالة الطلاق.