حفل زفاف نينوى
انتهت ليلة زفافهما بحادث مأساوي، تحول إلى ذكرى أليمة، سترافقهما طيلة حياتهما، إذ انتهت حياة أعز الناس إليهما بطريقة بشعة، نتيجة استخدام الألعاب النارية، خلال احتفالهما بالزفاف في إحدى قاعات محافظة نينوى في العراق، بحسبما ذكرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، وبيان مديرية الصحة في نينوى.
تعد الألعاب النارية سببًا رئيسيًا، في اشتعال فرح نينوى، الذي أدى إلى انهيار أجزاء من قاعة الزفاف، بسبب احتواء الألعاب النارية على مواد بناء سريعة الاشتعال، يلجأ إلى شرائها عدد كبير من الأطفال والشباب، بسبب انخفاض تكلفتها، بحسبما ذكرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مديرية الدفاع المدني العراقي.
وأوضح عبد الهادي الوائلي، المهندس المعماري ومخطط المدن العراقي، أن مادة الأليكوبوند تدخل في تركيب الألعاب النارية، وهي مادة خطيرة:
تعد مادة الأليكوبوند من المواد الرخيصة الثمن.
تستخدم مادة الأليكوبوند البناء، ويلجأ البعض إليها، لأنها تتميز بألوانها الجميلة.
يلجأ المستثمرون إليها، وإدخالها في تركيب العديد من الأشياء، بسبب رخص ثمنها، ومنها يستطع الشخص زيادة أرباحه.
وعادة ما يلجأ إليها المالك أو المستشمر لزيادة أرباحه، لا سيما وأن تكلفة شرائها رخيصة.
مادة الأليكوبوند من المواد القابلة للاشتعال وغير مقاومة للحريق.
تسبب الألعاب النارية آثارًا سلبية خطيرة على صحة الإنسان:
قد يكون للألعاب النارية آثار سلبية على الحالة النفسية، إذ تصبح عاملًا أساسيًا في خوف الشخص، سواء بسبب صوتها المدوي، أو ما تحدثه من خراب وتدمير، لذا يحذر بعض الفئات من استخدامها، وهم المسنون والمرضى والنساء الحوامل والأطفال، بحسب وزارة الصحة العراقية.
تزداد خطورة الألعاب النارية، عندما تنفجر في أيدي الشخص، وتؤدي إلى فقدان الأصابع.
قد تحدث مضاعفات خطيرة نتيجة استخدام الألعاب النارية، قد تصل إلى الإصابة بالعجز وعدم القدرة على الإمساك بالأشياء.
قد تزداد خطورة الألعاب النارية، وتصيب الشخص بفقدان البصر والإصابة بالعمى، لذا يجب الانتباه جيدًا، لتلاشي كل هذه المخاطر.
تهدد الألعاب النارية أمن وسلامة الأفراد، وتؤدي إلى وفاة العديد من الأرواح.
تؤثر الألعاب النارية على الحالة المزاجية للأشخاص، وقد ينتج عنها أمراض نفسية خطيرة.
تعليقات الفيسبوك