محطة فارقة في حياة هاني الناظر.. دكتور برتبة ضابط في حرب أكتوبر (فيديو)
الدكتور هاني الناظر
50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، الحدث الذي يعتز به المصريين في شتى بقاع العالم، بعدما سطر جيشها وشعبها أعظم الانتصارات في التاريخ، إذ دافع الجنود عن تراب بلادهم بكل فدائية، الجميع يقف على الجبهة يؤدي دوره على أكمل وجه، التكاتف والتحالف والإصرار على النصر، كان كل ما يهمهم، حتى جاء النصر العظيم الذي يفتخر به كل من قاتل، ويتباهى به أبناء الشعب المصري على مر السنين، ولعل من بينهم الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية الشهير، الذي أدى دوره على أكمل وجه، بعدما شارك في الحرب عام 1973.
كواليس مشاركة الدكتور هاني الناظر، في حرب أكتوبر المجيد عام 1973، حكاها خلال لقاء تليفزيوني، ونستعرضها بالتزامن مع الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها على مدار الأيام الماضية، إذ خضع لعملية جراحية، اكتشف بعدها إصابته بخلايا سرطانية خبيثة، وفق ما كشف عنه نجله، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
هاني الناظر ضابط احتياط برتبة ملازم
تحدث هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، خلال استضافته في برنامج «صباح الورد» على قناة «تن»، عن ذكرياته في نصر أكتوبر المجيد، وعن دوره خلال الحرب، قائلًا: «كنت ظابط احتياط كمقاومة بالجيش المصري، وأثناء العمليات كنت على رتبة ملازم، وشاركت في الحرب، فخور أوي بوطني وبلدي، مر 50 عام على النصر».
كواليس الاستعداد للحرب
«الحرب كانت 6 أكتوبر الساعة 2 الظهر، يوم 5 كنا مجموعة ظباط صغيرين قاعدين بالليل، مكانش عندنا فكرة باللي هيحصل، وكان في تكتم تام بميعاد العمليات»، عبارة واصل من خلالها الدكتور هاني الناظر، الحديث عن كواليس مشاركته في حرب اكتوبر عام 1973، مضيفا: «كنا حاسين إن في حاجة، وقتها الجيش اتحرك وخدوا أوضاع مش بتاعة تدريب، وقت النكسة في 1967 كانت فترة شبابي، كنت حاسس إن أرضي بتتاخد مني وكان صعب أوي».
كنت واثق إننا هننتصر على العدو
شعور بالفخر ورد الاعتبار كان يتملك هاني الناظر، في فترة شبابه وقت انتصارات حرب أكتوبر، عبر عنها قائلا: «المشاركة في استرداد أرضي شعور تاني خالص، بعتبره أعظم حدث في حياتي مهما وصفت، كنا قاعدين مع بعض بنتكلم شباب وكلنا ملازمين، وواحد قال تفتكروا يا جماعة لو حاربنا هنعدي، قولتله بإذن الله هنعدي100%، الفرق بينا وبين العدو أنه خايف عايز يروح بيته، وإحنا عايزين نروح لبيتنا وأرضنا، أنت بتحارب عايز أرضك».