أحمد المسلماني يروي قصة أول صاروخ عابر للقارات في التاريخ

روى الإعلامي أحمد المسلماني، قصة أول صاروخ عابر للقارات في التاريخ، إذ بدأ في عام 1947 بعد عامين، من نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأ السوفيت يعملوا على صناعة صاروخ عابر للقارات، صاروخ عملاق متعدد المراحل، مركب بطريقة معقدة جدًا غير مسبوقة، ويمكنه الوصول إلى آلاف الكيلو مترات، وبعد 10 سنوات من إعداده في قاعدة بايكونور، القاعدة الشهيرة جدًا، التي كانت مركزًا لانطلاق العديد من صواريخ الفضاء.

قصة أول صاروخ عابر للقارات

أكد «المسلماني» خلال برنامجه الطبعة الأولى، قاعدة بايكونور قاعدة سرية في الإتحاد السوفيتي، وطوروا من الصاروخ العابر للقارات، وهو أول صاروخ باليستي بعيد المدى في التاريخ، وصل إلى 8 آلاف كليو متر، وانضم إلى الخدمة في الستينات، ومع التطورات وصل مداه إلى 10 آلاف كليو متر، ويحمل رأس متفجر حوالي 3 طن، وهناك سلاح نووي متوفر، فهناك تطور مذهل في سباق التسلح بالعالم.