9 جرائم حرب للاحتلال الإسرائيلي في غزة.. من قصف مستشفى لاستهداف مدرسة
القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرب القانون الدولي عرض الحائط في عمليتها العسكرية على غزة، حيث نفذ عدة جرائم حرب دون أي تورع أو تراجع بل اعترفت بتنفيذ بعضها.
استهداف المدنيين العزل
وعملت إسرائيل على استهداف المدنيين العزل عبر استهداف المستشفيات والمدارس والكنائس، حيث قصفت كنيسة الروم، ثالث أقدم كنيسة في العالم بعد أيام من قصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، ثم استهداف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، بالتزامن مع العمل على منع إدخال المساعدات الإنسانية وكذلك منع تنفيذ أي تهدئة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم الاثنين، أن «طائرات الاحتلال دمّرت بالكامل أربعة مساجد في مدينة غزة، ومسجدا في خان يونس، وآخر في بيت لاهيا»، وقصفت إسرائيل 3 مصارف و4 مدارس تابعة لوكالة (الأونروا).
إسرائيل تقتل الفلسطينيين بالبطيء
وقطعت إسرائيل الإنترنت والمياه والإنترنت من أجل العمل على أن يموت الفلسطينيين بالبطيء بحسب تعبير أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية لـ«الوطن»، ولم تتوقف حتى الآن إسرائيل على تنفيذ كل هذه الجرائم، بل تراجعت إسرائيل في وعدها بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات عدة مرات، وسط استغاثات مستمرة من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني الذي أعلن أن كل المخزونات لديها ستنتهي بعد ساعات قليلة.
وفنّد العناني جرائم الحرب التي تنفذها إسرائيل وكانت كالتالي:
1. استهداف المدنيين العزل
2. استهداف المباني السكنية
3. استهداف المدارس
4. استهداف المستشفيات
5. استهداف كنائس
6. استهداف مساجد
7. منع إدخال المساعدات الإنسانية
8. رفض التهدئة
9. قطع المياه والإنترنت على سكان قطاع غزة
قمة عالمية على أرض مصر
من جهة أخرى تستضيف مصر غدا السبت قمة سلام في العاصمة الإدارية بحضور 31 دولة من أجل العمل على تهدئة الوضع في غزة حيث دخل القصف الإسرائيلي يوم الـ14 دون أي تهدئة أو إدخال مساعدات في ظل وضع يتدهور.
بايدن يطالب إسرائيل بالالتزام بقوانين الحرب
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحاجة الماسة إلى أن تلتزم إسرائيل بقوانين الحرب.
ونقلت السفارة الأمريكية بالقاهرة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن بايدن قوله: «وهذا يعني توفير أقصى حماية للمدنيين، إذ إن سكان قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والماء والأدوية».