جمال بخيت عن قمة القاهرة للسلام: جهود مصر عظيمة ومثمرة
الشاعر جمال بخيت
علَّق الشاعر جمال بخيت على فعاليات قمة القاهرة للسلام في العاصمة الإدارية، اليوم السبت، بمشاركة قادة وزعماء عرب ودوليين في اجتماع يهدف إلى دعم القضية الفلسطينية وبحث مستقبل عملية السلام ووقف التصعيد في قطاع غزة، إذ كان المؤتمر نقطة انطلاق مهمة وبوابة عبور نحو حل القضية الفلسطينية، وتأكيدًا على الأهمية التي تحظى بها الدولة المصرية على المستويين الدولي والإقليمي.
يجب أن يلتفت العالم إلى جهود مصر حتى يكون واعيًا ومُنصفًا
ويقول الشاعر جمال بخيت إنّ جهود الدولة المصرية في تنظيم قمة القاهرة للسلام كانت عظيمة ومثمرة، وما ينقصها هو أن يلتفت إليها العالم حتى يكون واعيًا ومُنصفًا لكلمة مصر القوية التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات المؤتمر، وكذلك البيان الختامي المنفرد الذي أصدرته الدولة المصرية.
وأضاف «بخيت»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ مؤتمر أوروبا في قمة القاهرة للسلام كان واضحًا، وعلى ما يبدو أنّها لا تريد الخروج من عنصريتها وموقفها المتعصب وكأنّها شخص «أعور» يرى المشهد بعينٍ واحدة، وكأن الصراع العربي الإسرائيلي بدأ فقط يوم 7 أكتوبر، وكأن قتل الأطفال وتهجير الشعب الفلسطيني ليس إرهابًا، وكأن رمي جيش الاحتلال لنحو 70 قرارًا للأمم المتحدة عرض الحائط دون تنفيذ ليس إرهابًا.
وتابع جمال بخيت: «كل ده إرهاب عملته إسرائيل مجابوش سيرته بكلمة في المؤتمر، وبس يوم 7 أكتوبر هو اللي بيمثل ليهم إرهاب، مع إن القوانين الدولية بتقول إنّ من حق الشعوب أنها تقاوم مقاومة مسلحة خاصة من هم تحت وطأة الاحتلال، وأوروبا نفسها مارست هذا الحق لما هتلر احتلهم وقاوموه مقاومة مسلحة، ومارسوا ده في وقت ما كانت آلة الحرب الألمانية أقوى من أوروبا كلها، ومخلصهمش من الاحتلال غير لما أمريكا وروسيا تدخلت في الحرب ضد هتلر».
موقف أوروبا ضد العالم العربي واضح
وأضاف بخيت أنّ موقف أوروبا به بعض من الغل الواضح، ونوع من الرد على موقف العالم العربي من حرب أوكرانيا، خاصة وأنّ العالم العربي كاملًا لم يوافق على الانجرار نحو محاصرة روسيا بحسب رغبتهم التي بدت واضحة: «كانوا عايزين العالم العربي يدخل في هذه الحرب مع أوروبا والناتو وأمريكا ويحاصر روسيا ويقاطعها زي ما هم عملوا، فـ لما العالم العربي رفض هذه المسألة كان ده الرد اللي بيردوه على العالم العربي».
وأشاد «بخيت» بموقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والذي وصفه بأنّه موقف رائع منذ اليوم الأول، بالإضافة إلى كونه موقفًا حاسمًا وحقيقيًا، يجب أن تُبنى عليه مواقف العالم العربي والإسلامي.