«الجيل»: موقف الرئيس السيسي أجبر المجتمع الدولي على تغيير رأيه تجاه القضية الفلسطينية
ناجي الشهابي
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي واصل من خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده مع الرئيس الفرنسي ماكرون، إرسال الرسائل القوية للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، لكشف حقيقة ما يجري على الأرض العربية من مخططات، وموقف مصر الرافض لها.
وأضاف «الشهابي»، أن الرئيس السيسى أعاد من جديد إبلاغ الرئيس الفرنسي ماكرون بقرار مصر الرسمي والحزبي والشعبي برفض تصفية القضية الفلسطينية، وذلك برفضها تهجير الفلسطينيين من أهل غزة خارج أراضيهم.
رسائل مهمة من الرئيس السيسي
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن الرئيس السيسي أعاد إعلان رسالته المهمة قبل لقائه مع نظيره الفرنسي، خلال استعراضه تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، والتي أكد فيها أن أمن مصر القومي خط أحمر لن يسمح بتجاوزه، وأن مهمة القوات المسلحة هي الحفاظ على حدود الوطن وحماية أمنه القومي.
ونوه «الشهابي» إلى دعوة الرئيس السيسي في مؤتمره الصحفي مع ماكرون إلى ضرورة مجابهة الوضع الإنساني المتردي داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن الرئيس أثر في الرأى العام الغربي المنحاز، عندما أدان بوضوح استهداف المدنيين من الجانبين، وذلك احتراما للقانون الدولي واتفاقية جنيف وقرارات الشرعية الدولية، مطالبا في نفس الوقت بضرورة تجنب الاجتياح البري الذي قد يوقع ضحايا من المدنيين.
الشهابي: الرئيس عبر عن الموقف المصري بمصارحة ومكاشفة
وأكد رئيس حزب الجيل، أن المواقف القوية للدولة المصرية والتي عبر عنها بصراحة وبمكاشفة كاملة الرئيس عبد الفتاح السيسي جعلت المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية الداعمة لإسرائيل، يعترف «مرغما» بأهمية الدور المصري، وأنها مفتاح الحل، وظهر ذلك في حرص قادة وؤساء دول العالم على التواصل مع مصر والتعرف على وجهة نظرها، وتقاطروا جميعا على القاهرة للقاء الرئيس السيسي.
وأكد، أن الرئيس الفرنسي رغم إعلانه إيمانه وإيمان البلاد الغربية بأمن إسرائيل وحقها فى الدفاع عن نفسها، إلا أن الموقف المصري الواضح والقوي جعله يعدل قليلا من مواقفه المنحازة لاسرائيل، ويطالب بالعمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لإعداد خطة سلام كبيرة وشاملة لدعم مسار الحل الجذري للقضية الفلسطينية عبر المفاوضات، وضرب الرئيس الفرنسي مثلا يوضح أهمية التعاون الدبلوماسي مع مصر لمجابهة القضايا الملحة وأبرزها الملف الليبي.