عضو اتحاد قبائل سيناء: التنمية تدفع المطامع في الأرض إلى «مهب الريح»
الشيخ عزمي أبو مليح - أحد مشايخ قبائل شمال سيناء، وعضو اتحاد قبائل سيناء
أكد الشيخ عزمي أبو مليح، أحد مشايخ قبائل شمال سيناء، وعضو اتحاد قبائل سيناء، وقوف أهالي سيناء بالكامل خلف القيادة السياسية الحكيمة، التي تضع مصالح أبناء سيناء والأمن القومي المصري نصب أعينها في كل قرار تتخذه في شبه جزيرة سيناء.
وأضاف الشيخ عزمي أبو مليح، أحد مشايخ قبائل الرميلات في سيناء، في تصريح خاص لـ «الوطن»، أنّ زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى شبه جزيرة سيناء وإطلاق المرحلة الثانية لتنمية سيناء، تتواكب مع اليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وهي ذكرى غالية على قلب كل مصري، إذ توحد الجميع خلف الدولة لتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي، مثلما وقفوا مع الدولة لدحر الإرهاب، وحاليا في الانطلاقة التنموية الكبيرة.
ولفت إلى أنّ عجلة التنمية تدور حاليا في شبه جزيرة سيناء، مضيفا: «أثلجت صدورنا مع ما أعلنته الدولة على لسان رئيس الوزراء من مشروعات تنموية وقومية وخدمية على أرض سيناء، لخدمتنا وخدمة أولادنا وأحفادنا».
وشدد «أبو مليح» على أنّ شبه جزيرة سيناء لم تلق الاهتمام الكافي أو المناسب لأهميتها للوطن سوى في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليتم زراعتها بالأرض والبشر والحجر لأنها أمن قومي: «ناس كتير طمعانة في سيناء، لكن مع التنمية والتعمير والبناء والرخاء ستذهب تلك المطامع والأوهام مهب الريح».
وواصل: «سيناء أرض مصرية لن يسكنها سوى المصريين، ولا نقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حسابنا».