حزن في الوسط الفني التشكيلي لوفاة عصران عبدالفتاح.. ما هي آخر أعماله؟
جانب من أعمال الفنان
خيَّمت حالة من الحزن على الوسط الفني التشكيلي على خلفية رحيل الفنان الشاب عصران عبد الفتاح، الذي رحل أمس عن عمر ناهز 37 عاما متأثرا بإصابته بعد تعرضه لحادث أليم، ونعاه العديد من التشكيليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأعادوا نشر أعماله.
عصران كان إنسانا محبا للآخرين
وأضاف الناقد صلاح بيصار لـ«الوطن»: ينتمي الفنان الشاب إلى الأقصر وتخرج في الفنون الجميلة هناك وكان له مرسمه، وأكاديمية صغيرة أو مدرسة لتعليم الأطفال والشباب الرسم وتنمية قدراتهم الفنية والثقافية بدءا من السادسة، مشيدا ببصمته في هذا العمل المجتمعي وحرصه على اكتشاف المواهب الفنية في الأطفال والشباب من خلال المرسم، لافتا إلى إن عصران كان إنسانا محبا للآخرين وهو ما يتضح في محبة الناس وحزنهم على رحيله
منذ 3 سنوات تقريباً قرر السفر إلى الإمارات حقق نجاحاً مبهرا، فقد كان مدربا دوليا يعقد دورات تدريبية، ومشاركات فنية بأبوظبي، منذ ثلاثة أيام علم أن والده مريض فقرر أن يحضر من الإمارات لزيارته ومن مطار سوهاج ذهب إلى محطة القطار وعندما وصل مدينة فرشوط انزلقت قدمه بين القطار ووقع الحادث الأليم.
كما نعته كلية الفنون الجميلة بالأقصر وقالت: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ويتقدم الدكتور أحمد محيي حمزة- عميد الكلية والوكلاء وأسرة الكلية بخالص العزاء والمواساة في وفاة الفنان عصران عبدالفتاح المهندس بجهاز مدينة طيبة بالأقصر، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا واهله جميل الصبر والسلوان.