الشتاء- أرشيفية
يمتاز الشتاء بالأجواء الباردة، التي تجعله المفضل لدى الكثيرين، إلا أن اختلاف الطقس، يكون مصاحبًا لبعض الأمراض، التي قد تنذر عن الإصابة بسرطان الجلد، ويحدث ذلك عادة، نتيجة عادة خاطئة يرتكبها البعض، تجعل الشخص عُرضة للإصابة بذلك النوع من السرطان، ويزيد ذلك الخطأ الشائع في فصل الشتاء ليزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
يحتاج فصل الشتاء إلى تعامل بطريقة خاصة، للحفاظ على الطبقة الخارجية للجلد، التي تتأثر بفعل العوامل الجوية المختلفة، لذا وجب الانتباه إلى ضرورة استخدام واقي الشمس باعتباره مصدرًا لا غنى عنه، لتجنب الإصابة بسرطان الجلد، وقد أشار الدكتور بول بانويل، المؤسس والرئيس السابق لوحدة الميلانوما وسرطان الجلد (MASCU) وفقًا لاحدى الدراسات، إلى أن إهمال استخدام واقي الجلد على البشرة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وعلقت حنان أستاذ الأمراض الجلدية، والتجميل بجامعة عين شمس، أن ما أشارت إليه هذه الدراسة صحيحًا، لذا يفضل الاستمراية في استخدام واقي الشمس، باعتباره حلا مثاليا للحفاظ على الجلد، خاصة لأصحاب البشرة الفاتحة، وذلك راجع إلى كون التعرض إلى أشعة الشمس وقت طويل، يجعل الفرد عرضه للإصابة بسرطان الجلد، ولا يعني أننا في فصل الشتاء، أن الشمس لا تؤثر على الجلد، فالتعرض للشمس بطرقة خاطئة أو بمقدار أكثر من اللازم، فهذا ربما ينذر إلى الإصابة بسرطان الجلد بحسب حديثها لـ«الوطن».
وتابعت «الكحكي» أنه وجب الحرص على اختيار واقي الشمس، لازم يكون معدله فوق الـ30، وإلى جانب واقي الشمس، إلى أنه توجد بعض العلامات الأخرى، التي تشير إلى الإصابة بسرطان الجلد، منها تغيير في حجم أو لون الزوائد الجلدية التي تظهر على البشرة، وتشير بدورها إلى احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
تعليقات الفيسبوك