أندريه زكي: مصر حققت إنجازات تنموية غير مسبوقة خلال السنوات الماضية
رئيس الطائفة الإنجيلية
انطلقت فعاليات مؤتمر الهيئة القبطية الإنجيلية تحت عنوان «شارك بصوتك.. نصنع مستقبل مصر»، اليوم الخميس، بحضور الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور طلعت عبد القوي، رئيسِ الاتحادِ العامِّ للمؤسساتِ والجمعياتِ الأهليَّةِ، والدكتورة هويدا رومان، رئيسِ قسمِ الرأيِ العامِّ بالمركزِ القوميِّ للبحوثِ الاجتماعيَّةِ، وتنظم فعاليات المؤتمر وحدةُ التنميةِ المحليَّةِ بالهيئةِ القبطيةِ الإنجيليةِ للخدماتِ الاجتماعيةْ.
إشادة بدور التحالفُ الوطنيُّ للعملِ الأهليِّ التنمويّ
بدء القس الدكتور أندريه زكي كلمته بالإشادة بكافةِ الجهودِ المخلصةِ التي بذلتها الدولةُ المصريةُ خلال السنواتِ الماضيةِ، خاصةً في مجالِ التنميةِ. قائلا «أشيدُ إلى جانبِ هذا بالجهودِ العظيمةِ التي يبذلُها التحالفُ الوطنيُّ للعملِ الأهليِّ التنمويّ، والذي يقومُ بدورٍ كبيرٍ بالتعاونِ مع كافةِ الجهاتِ، وبالشراكةِ معَ عددٍ كبيرٍ منْ منظَّماتِ المجتمعِ المدنيِّ بمصرَ، في تحسينِ نوعيةِ الحياةِ للمواطنين بمُختَلَفِ محافظاتِ الجمهوريةِ، هذا التحالفُ الذي أعتَبِرُه نقلةً كبيرةً في تاريخِ العملِ المجتمعيِّ بمِصْرَ والتعاونِ بينَ المجتمعِ المدنيِّ والحكومةِ، وهو يتمتَّعُ بنصِّ قانونِ التحالفِ بعنايةِ ورعايةِ الرئيس عبد الفتاح السيسي».
«زكي»: لقد حقَّقتْ مصرُ خلال السنواتِ الماضيةِ إنجازاتٍ تنمويةً غيرَ مسبوقةٍ
وتابع «زكي»: لقد حقَّقتْ مصرُ خلال السنواتِ الماضيةِ إنجازاتٍ تنمويةً غيرَ مسبوقةٍ، في شتَّى المجالاتِ لصالحِ كلِّ المواطنينَ، وبالأخصِّ المواطنينَ الأكثرَ استحقاقًا والأكثرَ احتياجًا والأَوْلى بالرعايةِ؛ فرُغمِ تتابعِ التحدِّياتِ وتنوُّعِ أشكالِهَا، ما بينَ الحربِ ضدَّ الإرهابِ، ثم فيروس كورونا، ثم الحربِ الروسيةِ الأوكرانيةِ، ثم النِّزَاعاتِ التي تشهدُها دُوَلُ المِنطقةِ، وغيرِهَا من التحدياتِ، استطاعتْ مصرُ أنْ تحقِّقَ إنجازاتٍ تنمويةً كبيرةً، وساهمتِ المبادراتُ الرئاسيةُ العديدةُ التي أطلقتْها الدولةُ في تغييرِ وجهِ مِصرَ بحقٍّ، وعلى رأسِها مبادرةُ «حياة كريمة» لتطويرِ وتنميةِ الريفِ المصريِّ.
وأضاف أنه في هذا السياقِ أيضًا تجدُرُ الإشارةُ إلى حرصِ الدولةِ المصريةِ على اتخاذِ خطواتٍ منْ شأنِها رفعُ الوعيِ بقيمةِ المواطنةِ والمساواةِ بينَ المواطنينَ، وقد حدثَ هذا من خلالِ إرادةٍ سياسيةٍ مخلصةٍ، واهتمامٍ غيرِ مسبوقٍ بالمجتمعِ المدنيِّ وتعظيمِ دورِهِ في التعاملِ معَ القضايا والتحدِّياتِ ومساهمتِهِ في تحسينِ نوعيةِ الحياةِ لدى المواطنينْ. وما كانَ يمكنُ أنْ يتمَّ كلُّ هذا إلا بوجودِ مواطنٍ يحبُّ بلادَهُ بإخلاصٍ وصدقٍ، ويرى الظروفَ والتحدياتِ ويدركُ الفرصَ، ويشاركُ بجديةٍ في بناءِ وطنِهِ؛ فالمشاركةُ هي التي تصنَعُ مستقبلَ الأوطانِ.