براءة شاب أمريكي من تهمة قتل بعد 20 عاما خلف القضبان بولاية مينيسوتا
مارفن هاينز
مارفن هاينز شاب أمريكي يبلغ من العمر 35 عامًا، عاش في السجن لمدة تقارب العشرين، بتهمة قتل راندي شيرر، صاحب الـ55 عامًا، الذي أصيب بالرصاص في أثناء عملية سطو، في محل زهور بمدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا عام 2004، قبل أن تتبين براءته لاحقًا.
وأطلق سراح هاينز، الاثنين الماضي، بعد أن حكم القاضي بأن أدلة شهود العيان التي استندت إليها إدانته غير موثوقة، وبالتالي حكم ببراءته بعد سجنه 20 عامًا.
طوال المحاكمة كان يصر على براءته
ونقلت «سي إن إن» تصريحات هاينز للصحفيين، بعدما خرج من السجن «أريد فقط أن أشكر كل من دعمني خلال هذه الرحلة بأكملها، والآن يمكنكم أن تدركوا أنني بريء بالفعل».
وقالت محامية المقاطعة، في بيان، إن محاكمة هاينز كانت ظلمًا فظيعًا، وقالت إن إدانته اعتمدت بشكل شبه كامل، على التعرف على شهود العيان.
وأضافت أنه لم يكن هناك أدلة جنائية تدينه، مثل بصمات الأصابع أو الحمض النووي، ولا مقطع فيديو يربطه بالجريمة، مضيفة «لقد ألحقنا الأذى بهاينز وعائلته، وكذلك الضحية وعائلته والمجتمع ولا يمكننا التراجع عن الصدمة التي عاشها المتأثرون بهذه المحاكمة، لكننا اليوم اتخذنا خطوة نحو تصحيح هذا الخطأ».
كان نائمًا وقت الجريمة
وكان القاضي قد أكد أن هاينز كان أصغر سنًا بكثير من وصف الشهود للقاتل، ووزنه أخف بنحو 22 كيلوجراما، وأقصر بكثير، ولديه شعر أطول بكثير مما وصفه الشاهد للمهاجم، وطريقة كلامه لم تكن مماثلة.
أصر هاينز على براءته طوال المحاكمة، وشهدت أربع من أخواته بأنه كان نائمًا في المنزل قبل وقت قصير من القتل.