حقن إذابة الدهون
يواجه كثيرون بعد الالتزام بنظام غذائي، بقاء أجزاء من الدهون في بعض المناطق بالجسم، يصعب عليهم التخلص منها، ويرغب البعض في إنهاء تلك المعاناة باللجوء إلى حقن إذابة الدهون، في حين أنهم قد يجهلون مخاطرها أو الآثار الجانبية التي تترتب على استخدامها.
نتيجة هوس البعض بالحصول على جسم مثالي خلال وقت قصير، حذرت الدكتورة مروة شعير استشاري التغذية العلاجية خلال حديثها لـ«الوطن» بعدم الإقدام على حقن إذابة الدهون في أماكن غير آمنة، والتي من المحتمل أن تسبب تلوث للجسم، موضحةً أن عدم التأكد من صلاحية هذه الحقن من الممكن أن يسبب مشكلات صحية لا حصر لها، كما يمنع تناول هذه الحقن لمن يعاني من ارتفاع في مستوى الكوليسترول، ونوهت إلى أنّ هذه الحقن تعد الاختيار الأخير، بعد الانتظام على ممارسة الرياضة.
ونصحت استشاري التغذية العلاجية، المقبلين على أخذ حقن إذابة الدهون، عدة نصائح حتى لا يتعرضون لمشكلات صحية:
- ينصح بأخذ حقن إذابة الدهون بعد الوصول إلى الوزن المثالي، وينحصر استخدامها على الأماكن التي يرغب الشخص في التخلص من الدهون الزائدة فيها، بعد استنفاد محاولات ممارسة الرياضة أو استخدام الحلول الآمنة.
- في حال لم يتمكن الشخص من التخلص من الدهون المتراكمة بمناطق متفرقة في الجسم، يكون لديه خيارين هما عملية إذابة الدهون أو اللجوء إلى أجهزة الليزر.
- مراعاة عدم استخدام هذه الحقن دون استشارة الطبيب المختص.
كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، حذّرت من إمكانية تعرّض الذين يأخذون حقن إذابة الدهون غير المصرّح بها، لندوب وتشوهات في الجلد، وخراجات، وعقد مؤلمة، والتهابات خطيرة، إذ من المفترض أن تعمل حقن إذابة الدهون على تحطيم الخلايا الدهنية، وتقليل رواسب الدهون في المناطق المحيطة بمواقع الحقن.
وتحذّر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من حقن إذابة الدهون غير المصرح بها، أو غير المعتمدة والتي تباع وتسوّق تحت أسماء تجارية عديدة، خاصة تلك التي يتم استخدامها في عيادات أو منتجعات صحية، ربما لم تكن مرخصة لإعطاء مثل هذه الأدوية.
تعليقات الفيسبوك