صاروخ- أرشيفية
معارك شرسة تقودها الفصائل الفلسطينية بين عشية وضحاها، للحفاظ على ملكيتها وهويتها في الأراضي المقدسة، وعلى الرغم من إمكانياتها الضعيفة مقارنة بالقوة الضاربة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنها كل مرة توجه صفعات قوية لجيش الاحتلال، عبر آلياتها وأسلحتها الفتاكة، منها سلاح Rpo-A الذي تستخدمه لأول مرة في معركتها.
صاروخ RPO-A من ضمن الأسلحة التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية مؤخرا، لتسدد ضربة قوية لجيش الاحتلال، ليقدم موقع «روسيا اليوم» أبرز المعلومات عن ذلك السلاح الفتاك في التقرير التالي..
صاروخ جرى استخدامه لأول مرة منذ بداية طوفان الأقصى، ويطلق الكثير عليه «قاذف اللهب»، ذو صناعة روسية عبارة عن قذيفة صاروخية، يوجد بداخلها خليط ناري، يساعدها على الاشتعال وتدمير كل ما يحيط بها في وقت قياسي، ونظرا لفعاليته التدميرية، سمي بـ«السلاح الشيطاني»، ويشبه إلى حد كبير في طبيعة عمله قاذفة «لاو» المضادة للدبابات.
يتم استخدام صاروخ RPO-A لمهاجمة الأماكن أو المواقع الخفية للعدو، إلى جانب استهداف قوات المشاة، ولا يقتصر عمله على هذا فحسب، فهو يستخدم أيضا في العمل على شل وتعطيل حركة المركبات المدرعة والسيارات.
من حيث التأثير فهو شديد القوة، ذو عيار 93 مليمترا لا يقل عن القذائف المدفعية عيار 122-155 مليمترا.
يقضي ويدمر جميع ما يحيط به، بحجم يصل إلى 80 مترا مكعبا، وفي المناطق المفتوحة يدمر مساحة 50 مترا مربعا، في الأماكن الضيقة حتى 80 مترا مربعا.
ومن الجدير بالذكر أن الحرب في قطاع غزة، منذ بداية عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر، دخلت في يومها الـ82، إذ تستمر الفصائل الفلسطينية في مواصلة ضرباتها المتكررة، لتتصدى لهجوم جيش الاحتلال وردع قواته، باستخدام الأسلحة والآليات المختلفة، في ظل اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
تعليقات الفيسبوك