القصة الكاملة لاستشهاد عائلة وائل الدحدوح واحدا تلو الآخر.. فقد نجله اليوم
الصحفي الفلسطيني، وائل الدحدوح
بعد أن استشهد، صباح اليوم، نجل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، مراسل إحدى القنوات العربية، في قصف إسرائيلي قوي على خان يونس، ترصد «الوطن» القصة الكاملة لفقدان الصحفي وائل الدحدوح عائلته واحدا تلو الآخر، نتيجة أعمال العنف والعدوان التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل في فلسطين.
القصة الكاملة لاستشهاد عائلة وائل الدحدوح
تعرض الصحفي وائل الدحدوح للحظات صعبة، خلال أشهر قليلة، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي وما تبعها من هجوم إسرائيلي على قطاع غزة، حيث استشهد أقرب أفراد عائلته هم 2 من أبنائه وزوجة وحفيدة، وذلك ضمن 12 شهيدا من عائلته بينهم أطفال في قصف استهدف تجمعا للنازحين في مخيم النصيرات.
وشرح الصحفي وائل الدحدوح، تفاصيل استشهاد 12 شخصًا من أفراد عائلته في إحدى غارات القصف الإسرائيلي التي شنت على قطاع غزة، حيث قال «أسرنا وعائلتنا أصبحت جزءا واضحا من ضمن أهداف القصف الاسرائيلي، فربما يتحول كل ذلك إلى أسباب لزيادة العزيمة والقوة لدى الفلسطينيين من أجل الاستمرار»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «وفا» الفلسطينية.
وأضاف «دحدوح»، إن لحظة استشهاد أفراد أسرته، كان يقوم بدوره كمراسل صحفي على الهواء يتحدث عن الغارات الإسرائيلية التي طالت مكان أسرته مساء يوم الأربعاء 25 أكتوبر الماضي، قائلا: «كنت أزيل الأنقاض وأجد أفراد أسرتي ما بين شهيد وجريح من بينهم حفيدي الذي لم يتجاوز الأشهر وابني البالغ من العمر 17 عاما وزوجتي وابنتي التي لم تتعدَ الـ7 أعوام».
استشهاد نجل وائل الدحدوح
ومع استمرار استهداف عائلة وائل الدحدوح من قبل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، استشهد خلالها نجله الثالث، الصحفي «حمزة» البالغ من العمر 29 عاما، في مسيرة مركبة كان يتواجد فيها برفقة صحفي آخر يُدعى مصطفى ثريا، وجرى استشهادهما معا، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.