مفاجأة غير متوقعة من البراكين.. ما علاقتها باستخراج الألماس من باطن الأرض؟
الألماس
الألماس من الثروات والزينة الثمينة الذي يرغب الكثيرون امتلاكه، فهو تم استخدامه قديما في مجالات عدة منها الزينة وأيضا المبادلات التجارية والتطبيب وكذلك العلاجات وفقا لما ذكرته قناة العربية.
في الماضي، كان يتم استخراج الألماس بطرق سهلة وبسيطة، وذلك من خلال التنقيب عن المخلفات التي تسببها البراكين المكونة على سطح الأرض أو التي تكون قريبة منها دون الحاجة إلى الحفر لمسافات طويلة في أعماق التربة، ولكن هذه الطرق كانت لا توفر كميات كبيرة من الألماس، ولم تكن صالحة للمبادرات التجارية، لذلك مع مرور الوقت تم تطوير وسائل الحفر المستخدمة في عمليات استخراجه من أعماق الأرض.
الألماس يتكون من البراكين
في هذا الشأن، كشف بحث جديد أجراه توماس جيرنون، أستاذ علوم الأرض والمناخ في جامعة ساوثامبتون أن من الممكن إطلاق شلالات الألماس إلى سطح الأرض باعتباره جزءا من حدث جيولوجي كبير مثل البركان، إذ قد يؤدي تفكك القارات العظمى إلى خروج الألماس من الأرض.
مكونات يتشكل منها الألماس
الألماس يتشكل على عمق يصل إلى 150 كيلومتراً تحت الأرض، إذ يتم إرساله إلى الأعلى من خلال ثورانات «كيمبرلايت»، وهذا يعني أن الضخور البركانية من الممكن أن تنتقل بسرعة إلى 133 كيلومتراً في الساعة وتسبب حدوث انفجارات هائلة على السطح، وفقا لما نشرته مجلة «ناتشر».
وجد جيرنون وفريقه أثناء البحث في «الكمبرلايت» أن الانفجارات البركانية تحدث بشكل منتظم بعد حوالي 22 إلى 30 مليون سنة من تفكك الصفائح، حيث يتسبب انفصال الصفائح في اختلاط الصخور من الوشاح العلوي وأيضا القشرة السفلية، وبعد ذلك يتم تدفقها ضد بعضها، ما يؤدي إلى عدم الاستقرار وحدوث الانفجارات.