لغز في الهرم الأكبر يكشف سرا عن نهاية العالم.. مفاجأة تحدث عنها العلماء
الهرم الأكبر
الهرم الأكبر لغز حير العلماء بداية من بنائه العجيب وممراته؛ وعلى الرغم من وجود الآف الأهرامات حول العالم، إلا أن الهرم الوحيد الذي صُنف ضمن عجائب الدنيا الـ7 هو الهرم الأكبر؛ إذ بُني بقياسات هندسية دقيقة لا يعرف سرها العالم حتى الآن، فمكانه في منتصف القارات الخمسة ووجوهه تناسب تمامًا مع اتجاهات البصلة المغناطيسية، لكن السر العجيب في الهرم ليس التصميم وحدة ولا غرفة الملك، لكن الممرات، التي تقود إلى أن المصري القديم تنبأ بموعد نهاية العالم.
سر يكشف نهاية العالم في الهرم الأكبر
قال العالم الراحل دكتور مصطفى محمود، في أحد حلقات برنامجه «العلم والإيمان» عن الدراسة التي تنبأت بموعد نهاية العالم التي أجريت في الهرم الأكبر: «في دراسة عملها اتنين من العلماء واحد فرنسي وواحد انجليزي الفرنسي كارنييه والإنجليزي جريفز عملوا تخطيط دقيق لممرات الهرم بالمقاس بالظبط، واعتبروا أن البوصة الهرمية ترمز للسنة ووصلوا لنتيجة غريبة، أن هذه الممرات عبارة عن رسم بياني يترجم أحداث العالم كله لحد يوم القيامة، في الحتة دي الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية معبر عنها بالنزول البياني، وبهذه النتيجة وجدو أن يوم القيامة هيكون سنة 2815 حسب الرموز الموجودة على السراديب».
وعلق مصطفى محمود على التنبؤء بموعد نهاية العالم، قائلًا: «حاجه زي دي مبالغة طبعا بس بتكشف هوس العلماء بالهرم الأكبر، وأي سر السراديب والممرات والمقاسات وهي مسألة غريبة تثير التساؤل».
المصري القديم ملك التنبؤات
وعلق الدكتور عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين المصريين، على حقيقة اهتمام المصري القديم بالتنبؤات قائلًا: «موضوع التنبؤات في مصر القديمة كان منتشر، لدرجة إنه هناك معبد متخصص للتنبؤات وهو معبد أمون في سيوه، وكان الملك مهتم بمسقبل مصر وما سيحدث وكان بيتم استدعاء الكهنة والعلماء ومن لهم في التنبوء بالمستقبل لمجالسة الملوك وإخبارهم بما هوقادم».
وأضاف «مهدي» متحدثًا عن التنبؤات في مصر القديمة: «ومن هؤلاء الملوك المهتمين بالتنبؤات الملك سنفرو والكاهن نفرو، وكل ما أخبر به الملك تم تدوينه في بردية للأجيال القادمة، والغريب إن الأحداث كانت تحدث بالفعل وبردية نفرتي أو نفرو موجودة في روسيا، متحف للنجراد، وهناك حالات أخرى في عصور أخرى دونت أحداث الجفاف والسبع سنين العجاف كما حدث في أحداث قصه النبي يوسف في مصر».