تفاصيل استشهاد باسل الغزاوي داخل مستشفى في الضفة.. جريمة إسرائيلية
الشهيد باسل الغزاوي
في عملية اغتيال منظمة ومختلفة عن سابقاتها، تسللت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات «الشاباك» متنكرين في ملابس مدنية وطبية، داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وارتكبوا جريمة غير مسبوقة مستخدمين أسلحة مزودة بكواتم صوت، واغتالوا الشهيد باسل الغزاوي وشقيقه وواحدا من أقاربهما.
الشهيد باسل الغزاوي كان يعاني من شلل في الأطراف لإصابته بشظية
وبحسب بيان للسفارة الفلسطينية في القاهرة، فإن الحادث الإرهابي وقع في الطابق الثالث من المستشفى الواقع على المدخل الغربي للمدينة على شارع جنين جيفا، حيث كان يعاني الشهيد باسل الغزاوي من الشلل نظرًا لإصابته بشظية منذ قرابة أربعة أشهر من صاروخ أطلق عليه بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية وسببت له شللا في أطرافه السفلية.
أطلق الجنود المتنكرون النار من المسافة صفر على الرأس مباشرة بقصد الإعدام دون تردد، حيث دخل أكثر من 10 جنود من جيش الاحتلال والشاباك كانوا متخفين ويحملون أسلحة رشاشة داخل ملابسهم.
استشهاد باسل الغزاوي وشقيقه وقريبه وإصابة ممرضة بجروح
استشهد في هذه الواقعة، المريض باسل غزاوي، 18 عاماً، وشقيقه محمد 23 عاماً، وقريبهما محمد جلامنة 27 عاماً، قبل أن تهاجم قوات الاحتلال الطاقم الطبي في المستشفى وتصيب إحدى الممرضات بجروح.
في سابقة تاريخيّة خطيرة للغاية، وفي تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وضرب في عرض الحائط لكل النظام الدولي المتواطئ أصلاً..
— أدهم أبو سلمية Adham Abu Selmiya (@adham922) January 30, 2024
بملابس الأطباء والنساء والشيوخ، قوة صهيونية خاصة تدخل مستشفى ابن سينا وسط #جنين وتقتل مريضاً واثنين من مرافقيه في جريمة إعدام مروعة..
هذا الصمت والتواطؤ هو من… pic.twitter.com/SmmYTlPvwk
وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية عملية الاغتيال وطالبت في بيان، الأمم المتحدة بحماية المستشفيات الفلسطينية من انتهاكات قوات الاحتلال، مؤكدة أن ما حدث هو جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال باستهداف المستشفيات والطواقم والمؤسسات الصحية.