«المهندسين»: تقنية النانو أعطت المجالات الهندسية إمكانات متعددة لتتفاعل مع البيئة
جانب من فعاليات المؤتمر الـ15 لتكنولوجيا النانو والاستدامة للمنشآت
أعرب الدكتور أحمد البدوي سيد، وكيل نقابة المهندسين عن سعادته بمشاركة نقابة المهندسين في فعاليات المؤتمر الخامس عشر لتكنولوجيا النانو والاستدامة للمنشآت، بحضور المهندس الاستشاري محمد ناصر، أمين صندوق النقابة.
وثمنت نقابة المهندسين، إقامة هذا المؤتمر، لتبادل الآراء والأفكار العلمية، حيث يضم بين حضوره قامات علمية وهندسية، جاء ذلك في كلمة الدكتور أحمد البدوي التي ألقاها نيابة عن المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين.
قال «البدوي»: «لقد تبنَّت نقابة المهندسين، بجميع فروعها موضوع مؤتمر اليوم، وأولته الاهتمام الكبير، إذ عقدت له عدة ندوات استضافت فيها كبار العلماء المختصين في هذا المجال».
عصر التكنولوجيا المتقدمة
وأضاف: «تعيش البشرية حاليًا عصر التكنولوجيا المتقدمة، بجميع صورها وتأثيراتها في كل أوجه حياتنا اليومية، حيث تترك التقنية أثرًا عميقًا على نواحي الفكر الإنساني، بما في ذلك الفكر الهندسي، والذي يتأثر بما حوله من متغيرات، ومع تسارع العلم ظهرت عمارة تقنية النانو التي تسعى إلى التصميم البيئي من خلال استخدام التكنولوجيا الجديدة والمواد الجديدة والوسائل العلمية المتقدمة في حل المشاكل البيئية».
وأكد أن تقنية النانو أعطت المجالات الهندسية المختلفة إمكانات متعددة لتتفاعل مع البيئة الطبيعية من خلال استخدام خامات محسنة بتقنيات النانو، لافتًا إلى أن تكنولوجيا النانو تُعد من أهم المجالات الهادفة لمواجهة التحديات البيئية.
وأردف: «لا شك أن الهندسة والتكنولوجيا وجهان لعملة واحدة، وهما أساس التنمية في كل المجتمعات، فلا يمكن تصور نهضة دون هندسة، ولا تنمية وتقدم دون تكنولوجيا، ولهذا فإن الهندسة والتكنولوجيا يشكلان معًا مزيجًا عبقريًّا في بناء المستقبل».
مجال التشييد والبناء
وأوضح، أن مجال التشييد والبناء يُعد أحد أهم التطبيقات المشرقة لهذه التكنولوجيا والتي تسهم في إنتاج مواد بناء ذات ميزات وخصائص فريدة.
وفي ختام كلمته، أكد أن نقابة المهندسين على استعداد دائم لتقديم كل الدعم للمهندسين في كافة المجالات الهندسية، إدراكًا منها بأن تبادل الخبرات سيكون له تأثير فعال على تنمية كافة المجالات الهندسية.