إعفاء مدير مستشفى بلبيس المركزي من منصبه
جانب من الزيارة
قرر الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إعفاء مدير مستشفى بلبيس المركزي من منصبه، وذلك بعد زيارة مفاجئه من وكيل وزارة الصحة.
إعادة توزيع العيادات
وتفقد وكيل وزارة الصحة الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، وعاين عددًا من الأماكن لنقل بعض التخصصات الطبية بقسم العيادات الخارجية، مع إعادة توزيع العيادات لاستيعاب التردد العالي من المواطنين عليها، وتنفيذ كافة توجيهات الوزير.
كما وجه وكيل الوزارة بإعفاء مدير مستشفى بلبيس من منصبه، وتكليف الدكتور أنور أحمد شاهين مديراً للمستشفى، مع تكليف الدكتور صبحي الخوانكي من إدارة الطب العلاجي بالمديرية، بالإشراف الكامل على المستشفى، بالإضافة إلى إعفاء ونقل الصيدلي الأول خارج المستشفى، وتكليف مدير عام الصيدلة ومدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية، ومديرة الإدارة الصحية ببلبيس بإخلاء طرف عدد 10 صيادلة بصيدليات «نفقة الدولة، والرئيسية، والخارجي المجاني»، والصيدلي الأول، وإعادة توزيعهم خارج المستشفى، وإحالة رئيس قسم الاستقبال والطوارئ إلى التحقيق بالشئون القانونية، كما كلف وكيل الوزارة مدير عام الطب العلاجي، ومدير إدارة المستشفيات بالمديرية، بالتواجد على مدار الساعة خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن وزير الصحة أجرى صباح اليوم الثلاثاء جولة ميدانية مفاجئة على مستشفى بلبيس المركزي، وذلك في إطار زياراته الدورية الميدانية المفاجئة، والتي يجريها على مستوى محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل على أرض الواقع، والتأكد من توافر الخدمات المقدمة للمواطنين وجودتها، وكذلك الوقوف على التحديات والمشكلات لاتخاذ الإجراءات اللازمة للعمل على حلها.
وتفقد الوزير خلالها أقسام المستشفى، وأبدى بها ملاحظاته، والتي قام على إثرها باتخاذ عدد من الإجراءات، حيث شمل التفقد (شباك التذاكر، وقسم الاستقبال والطوارىء، والعيادات الخارجية، والغسيل الكلوي، والأشعة، والصيدلية، العلاج الطبيعي، الباطنة، العظام)، مشيرا ان الوزير انتقد تعطل جهاز الاشعة، واطلع علي دفتر العمل الخاص به، بالاضافة لتكدس المواطنين امام شباك صرف الأدوية.
وحرص الوزير على الاستماع للمواطنين المتواجدين بالمستشفى، واصطحابهم إلى الأقسام المختصة بشكوى كل منهم، للوقوف على المشكلة وأسبابها، واطلع على الوصفات الدوائية، وقام بمقارنتها بالمتوافر داخل الصيدلية، وأسباب إبلاغ المرضى عن عدم توافر الأدوية، موجهاً بصرف الدواء اللازم لغير القادرين، مشيرًا إلى توزيع العيادات الخارجية إلى أماكن تستوعب التردد العالي للمواطنين.