ماضي توفيق الدقن: والدي كان يعتبر البيت «استراحة محارب»
توفيق الدقن
حكى المستشار ماضي توفيق الدقن، عن تأثير قيمة البيت لدى والده الفنان الراحل توفيق الدقن، قائلًا إنّ المنزل بالنسبة له في فترة الزخم التي يعيشها في نهاية الخمسينيات مرورًا بالستينيات، راحة من الصراع من حيث تقمص الشخصيات المختلفة في أثناء تصوير الأعمال الفنية، وكان يمثل بالنسبة له الراحة وإعادة الشحن.
نجل توفيق الدقن: والدي كان يفضل الجلوس في جناحه الخاص
وأضاف نجل توفيق الدقن في لقاء ببرنامج «عاش هنا» على «شعبي إف إم» من تقديم هاجر جميل، أنّ والده كان يفضل الجلوس بالجناح الخاص به وكان يحتوي على مكتبته الكبيرة والزهور التي يحبها وطيور كان يربيها لا سيما الببغاء والعصافير إضافة إلى القطط والكلاب التي كان يجدها في الشارع، فكان بالنسبة له البيت استراحة محارب.
ولفت إلى أنّ توفيق الدقن كان لا يحب مشاهدة أعماله الفنية عند عرضها، ويترك الحكم للجمهور، وكان يقول لهم: «أنا بستغرب بتتفرجوا على فيلم ساعتين إزاي؟».
البيت مكان لتجديد الطاقة
وأشار إلى أنّ والده شخص ودود للغاية وجيرانه كانوا بمثابة أهله، وكان يؤمن بأنّ البيت مكان لتجديد الطاقة والتفكير بهدوء في الخطوات المقبلة، ومناقشة الشباب في مشاكلهم والعمل على حلها.