أعضاء هيئة التدريس بالجامعات من ذوي الهمم: الرئيس صاحب الفضل في الاهتمام بنا
الدستور وضع ضوابط لذوي الهمم في التعيينات والدمج في التعليم
«مرعى»: تحول إيجابى فى ملف ذوى الإعاقات خاصة فى برامج الحماية الاجتماعية والتوظيف.. و«إيمان»: الدولة وفّرت لنا الكثير من الخدمات
وجّه عدد من أعضاء هيئة التدريس من ذوى الهمم فى الجامعات والمعاهد المختلفة الشكر للقيادة السياسية على ما قدّمته فى هذا الملف خلال السنوات العشر الأخيرة، مؤكدين أن الرئيس عبدالفتاح السيسى صاحب الفضل فى تحويل مسار الملف ووضعه على طاولة أولويات الدولة والتنفيذ الفعلى لحقوقهم، حيث إن الفترة الحالية يعيش الطلاب ذوو الإعاقات المختلفة أزهى عصورهم وتلبية كل احتياجاتهم ومتطلباتهم، والتعليم الجامعى يسعى لتوفير البيئة التعليمية المناسبة لقدراتهم المختلفة.
وقال د. أشرف مرعى، الأستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان، إن اهتمام القيادة السياسية والمؤسسات المختلفة بملف ذوى الهمم بات ظاهراً للجميع، والدعم المقدّم بالجامعات المختلفة خير دليل، موضحاً أن الجامعة منذ تولى الرئيس السيسى وتوجيهاته بدأت فى تهيئة البيئة الجامعية للطلاب ذوى الهمم، سواء فى الحركة أو تطوير الخدمات التكنولوجية، بما يناسبهم بالتعاون مع الوزارات المختلفة، وتوفير أجهزة اللاب توب وكذلك أجهزة الحركة المختلفة، فضلاً عن إشراك الطلاب فى الأنشطة بالدمج مع زملائهم.
وأوضح «مرعى» أن وزارة التعليم العالى، بالتعاون مع الجانب الأمريكى، تعمل على تأسيس مراكز لطلاب ذوى الإعاقة، ووصلت إلى 20 جامعة حالياً، وكله يتماشى مع توجّهات الدولة فى توفير أكبر قدر من الخدمات للطلاب وممارستهم للحياة الجامعية ومساعدة الطلاب على إنتاج مشروعات تخدم الطلاب ذوى الإعاقة بشكل عام، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بذوى الإعاقة.
وأضاف أنه تم عقد عدد من الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين على كيفية التعامل مع الطلاب ذوى الإعاقة وتدريب البعض على كيفية التعامل بلغة الإشارة، وكذلك تطوير برامج القراءة الإلكترونية والصوتية لمساعدة الطلاب ذوى الإعاقة السمعية وغيرها من الخدمات المساعدة للطلاب. وتابع أن الدولة ككل أولت اهتماماً كبيراً بملف الطلاب ذوى الإعاقة، لافتاً إلى أنه فى السنوات الأخيرة نجد أن لذوى الإعاقة مكاناً فى كل الخطط، ولهم أنواع التمثيل ووضعهم على رأس برامج الحماية الاجتماعية والتوظيف، مشيراً إلى أن مرحلة الوعى التى وصل إليها المجتمع تساعد فى حل مشكلاتهم، خصوصاً أن المجتمع أصبح متقبلاً لفئات ذوى الإعاقة بمختلف المجالات.
من جانبها، قالت د. إيمان كريم، أستاذ اللغة الألمانية بجامعة 6 أكتوبر، إن الدولة أولت اهتماماً كبيراً بالطلاب ذوى الإعاقة، لافتة إلى أن هناك عدداً من الصلاحيات المحدّدة للطلاب ذوى الإعاقة تتماشى مع قدراتهم وإمكانياتهم، وإن أبرز الامتيازات للطلاب أنه يسمح بالدخول والالتحاق بنسبة مجموع 50% من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، ويكون الالتحاق وفقاً لضوابط وقواعد فى هذا الشأن، موضحة أنه يجب تشكيل لجنة من الجامعات المختلفة تضع لائحة موحّدة تحتوى على شروط أساسية لقبول الطلاب.
وأكدت «إيمان» أن الدستور والقاعدة التشريعية والاستراتيجية وضعت ضوابط لذوى الهمم وكذلك نسب الـ5% فى التعيينات والدمج فى التعليم، وهناك قرارات متميزة بمختلف المجالات تصب جميعاً فى صالح الطالب، مشيدة بمجهودات الحياة الاجتماعية وزيادتها سنوياً والجمع فى المعاشات، وغيرها من الموضوعات المهمة، وكذلك معاش تكافل من الأشياء المحمودة، ويمكن لذوى الإعاقة حالياً إيصال أصواتهم إلى المسئولين، ولكننا نحتاج أيضاً إلى زيادة الضخ للموارد والتدريب.
وقال الدكتور كريم سكر، أستاذ الإعلام فى جامعة أسوان، إن الدولة اهتمت بصورة كبيرة بجميع الأبناء والطلاب من ذوى الهمم، مضيفاً أن ما يشهدونه من اهتمام فى الجامعات والكليات المختلفة يؤكد أن الدولة بدأت تنظر إلى هذه الفئة وتقدّرها، ولعل ما نرصده من حجم خدمات مقدّمة كالكتب الإلكترونية والأجهزة الحديثة والإعفاء من المصاريف وتوفير المرافقين والأجهزة والمعامل الدراسية خير دليل على ذلك.
وأضاف «سكر»: «الدولة نجحت خلال الفترة الماضية فى تحقيق نسبة التوظيف لأكثر من 5% من إجمالى من يحق لهم التعيين وإتاحة الفرص لذوى الإعاقة بأن يكون لهم مكان فى المؤسسات المختلفة».