تجنيد الحريديم والعمالة الأجنبية.. أزمتان تضربان إسرائيل بعد 7 أشهر من حرب غزة
يهود الحريديم
أزمتان جديدتان يضربان دولة الاحتلال الإسرائيلي، يتمثلان في التجنيد الإجباري لليهود المتشددين من فئة «الحريديم» في جيش الاحتلال، بجانب العمالة الأجنبية التي تؤثر على اقتصادها في عدة مجالات، منذ السابع من أكتوبر 2023.
أزمة تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي
قال وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، ونائب رئيس الحكومة وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيجدرو ليبرمان، إنه من أجل «أبدية» إسرائيل هو أن يكون التجنيد الإجباري لكل شخص يبلغ من العمر 18 عاما من اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز والشركس.
أزمة بين وزير الداخلية ونتنياهو بسبب العمالة الأجنبية
في سياق آخر، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي المعروفة اختصارا بـ(مكان) اشتعلت أزمة بين وزير الداخلية موشيه أربيل ورئيس وزراء الإسرائيلي نتنياهو حول استقدام العمال الأجانب، حيث بعث أربيل برسالة شديدة اللهجة إلى ديوان رئاسة الوزراء احتجاجًا على بلورة قرار لرفع عدد العمال الأجانب في البلاد، حيث أوقفت إسرائيل تصاريح العمالة الأجنبية لأغلب الفلسطينيين العاملين في إسرائيل وسط البحث عن عمالة آسيوية لسد العجز في العمالة الأجنبية.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة
وتعيش إسرائيل أزمة أمنية منذ السبت السابع من أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وينفذ الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية ضد الفلسطينيين واستشهد حتى الآن أكثر من 32 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء.