دار الإفتاء: 6 أنواع لحسن الخلق في الإسلام
حسن الخلق - صورة أرشيفية
حسن الخلق من الأمور التي حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر بها الشرع الحنيف، وذلك لقوله تعالى: «وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ»، وصاحب الخلق الحسن يحصل على الأجور المضاعفة، والدرجات العلى نتيجة حسن خلقه وتعامله مع الناس، ففي الحديث الشريف عن النبي - صلى الله عليه وسلم: «إنّ المؤمنَ لَيُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصائمِ القائمِ»، وقد أولى الإسلام حسن الخلق عناية خاصة ومنزلة عالية، فهو غاية العبادات وأساس قيام الحضارات واستقرار المجتمعات.
أنواع حسن الخلق
نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنواع حسن الخلق.
- صدق اللسان.
- طيب الكلام.
- انتقاء الألفاظ، لقوله تعالى: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً».
- البعد عن الفحش في القول.
- احترام الكبير سنا أو مقاما، للحديث النبوي الشريف: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا».
- إماطة الأذى عن الطريق، فيقول النبي عنها في الحديث الشريف: «الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق».
فضل حسن الخلق
وحول فضل حسن الخلق فقد أوضحت الدار أنه له فضائل كثيرة ومنها:
- سبب لدخول الجنة
يعد حسن الخلق من أهم أسباب دخول الجنة، فقد سُئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: "تقوَى اللهِ، وحُسْنُ الخُلُقِ".
- دليل على الصدق والعقيدة السليمة
حسن الخلق دليلٌ على صدق المسلم وسلامة اعتقاده وعقيدته، وحب الخير للغير.