بعد مروره بأزمة صحية.. تامر ضيائي يكتب وصيته: «صلاة الجنازة أهم من العزاء»
تامر ضيائي
كشف الفنان تامر ضيائي، عن وصيته لأسرته وأصدقاءه وجمهوره حال وفاته، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، فيما جاءت الوصية في 10 بما في ذلك صلاة الجنازة والعزاء والصدقة على روحه، وذلك على إثر أزمة صحية ألمّت به مؤخرًا وإصابته باشتباه بجلطة في شهر أبريل الماضي.
وكتب «ضيائي» وصيته عبر «فيسبوك» جاء فيها: «بوست وصية، سيظل هذا المنشور ظاهرًا على صفحتي حتى موتي، الحقيقة التي نعلمها جميعنا هي أن كل منا سوف يموت بميعاد كتبه الله له، ولذلك كتبت هذه الوصية لأنني أريد أشياء محددة وأشياء أخرى خايف تتعمل، وأنا مش عايز حد يعملها لمجرد إنها معروفه، ووقتها طبعا مش هعرف أقولها لحد».
وصية تامر ضيائي
وكشف عن وصيته: «صلاة الجنازة أهم من العزاء وكل ما العدد زاد كل ما ثوابي كان أكثر، فأرجوكم تصلوا عليا، مش شرط تيجي العزا وياريت لو اتعمل في البيت أو مكان بسيط بفلوسه تطلعولي صدقة جارية أفضل، من فضلكم لم يثبت أو يتفق عليه عمل خاتمة قرآن للمتوفى، إنها هتوصله، بس مثبت إن الدعاء والصدقة بيوصلوا للميت، فرجاء هذه بالتحديد بلاش وادعولي الوقت اللي هتقروا فيه جزء فضوا نفسكم واقعدوا ادعوا فيه».
وتابع: «لا أريد صدقة جارية تقليدية وسهلة ومش مستفاد بيها يعني، المصاحف كتير في مصر وكل بيت فيه كتير فممكن نحط الفلوس في جامع بيتبني أو كرسي متحرك في مستشفى يستفادوا بيه المرضى أو دخول مياه لبيت غلابه أو بناء سقف لبيت فقراء، حاجات ناس تستفيد بيها لمدة طويلة، دي نقطة مهمه أوى بالنسبة لي، محدش يقول لأحد بتعيط عليه ليه، ومتعيطش عشان هو بيتعذب الكلام ده غلط سيبوهم يعيطوا لحد ما يطلعوا كل الشعور اللي عندهم، ومفيش حاجه بتقول إن العياط معناه عدم رضا بقضاء ربنا، وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم».
واستكمل «ضيائي»: «أهم شيء للمرة الثانية الدعاء والصدقة، من فضلكم كثفوا الدعاء وقت نزول القبر وتصدقوا بأي شيء بنية إن ربنا يجعل قبري روضه من رياض الجنة ويثبتني عند السؤال، لأن هذا الوقت هو الأهم بالنسبة لي وياريت بعد ما تدفنوني تقعدوا معايا شوية ومتستعجلوش وتمشوا، حتى استأنس بكم في هذه الليلة، الموت علينا كلنا حق وجميعنا أمانات ربنا وهيردنا تانى، فالحزن على الفراق هونوه على نفسكم بالدعاء لي حتى أشعر بالسعادة إلى حين لقاءنا الثاني».
دعوات بعد الوفاة
وقال: «يارب إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي، ويسّر طلوع روحي وهوّن عليّ سكراتي، من يحبني يدعو لي كثيرا، ودى مهمة أوي، أريد من الكل أن يسامحني علي أي شيء فعلته بقصد أو دون قصد».