7 نصائح للتعامل مع التلعثم عند الأطفال.. بينها دعم ثقته في نفسه
نصائح للتعامل مع طفل يعاني تلعثما في الكلام
التلعثُّم في الكلام أو صعوبة النطق واحدا من الاضطرابات الشائعة التي تصيب الأطفال في السنوات الأولى من أعمارهم، وتظهر في صورة تكرار الطفل للكلمات أو التوقف المفاجئ، ويحتاج هذا الاضطراب إلى تعامل خاص مع الطفل لمساعدته على تخطي هذه المشكلة والتحدث بأريحية كباقي أقرانه؛ لذا إليك 7 نصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني تلعثمًا في الحديث، بحسب ما أوضحته ميرفت محمد، أخصائية التخاطب والمقاييس النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن».
7 نصائح للتعامل مع طفل يعاني تلعثما في الكلام
1- دعم ثقة الطفل في نفسه
تعتبر تعزيز الثقة بالنفس هي أولى الخطوات في مساعدة الطفل على التخلص من مشكلة التلعثم في الكلام والتحدث بأريحية كباقي أقرانه، إذ حينها يمكنه التأني في الحديث وإخراج الكلمات بهدوء وثقة، لذلك يجب على الوالدين العمل على تعزيز ثقة طفلهما من خلال التعبير له عن الحب والإعجاب والتقدير باستمرار.
2- التأني على الطفل في أثناء حديثه
من المهم أن يتأنى الوالدان على طفلهما الذي يعاني من مشكلة التلعثم خلال حديثه، حتى لا يشعر بالتوتر والقلق ومن ثم تتفاقم لديه المشلكة، لذلك يجب إظهار الإصغاء والاهتمام الكاملين للطفل أثناء تحدثه مهما بلغت درجة تلعثمه.
التحدث بهدوء وحمايته من التنمر
3- التحدث مع الطفل بهدوء
إذ تساعده هذه الطريقة على الاستماع إلى الكلمات بشكل جيد ومن ثم إتقان نطقها بالطريقة نفسها.
4- تشجيع الطفل ليعبر عن نفسه
من المهم أن يشجع الوالدان طفلهما ليعبر عن نفسه بالكلام وعدم مقاطعته للتحدث نيابة عنه أمام الآخرين، إذ أن ذلك يُقلل ثقته الذاتية، ويزيد من حجم المشكلة.
5- حمايته من التنمر
من الضروري للوالدين حماية طفلهما من أي تنمر يصدر عن الآخرين تجاهه، والرد على هذا التنمر بشكل حازم وحاسم.
أهمية تكرار الكلمات بهدوء
6- تشجيع الطفل على تكرار الكلمات
إذ يمكن أن يساعده هذا التكرار على إتقان نطق الكلمات بشكل صحيح.
7- الاستعانة بمتخصص
يجب الاستعانة بمتخصص في حال لم تتحسن حالة الطفل، مع ضرورة التأكيد على الطفل أنه لا ينقص شيئًا عن باقي أقرانه، وأنها مشكلة عادية يمكن علاجها بسهولة.