جائزة التفوق.. سامية قدري: أحرص على الكتابة يوميا
الدكتورة سامية قدرى
قالت الدكتورة سامية قدرى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس والفائزة بجائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية عن مجمل أعمالها التى تزيد على 100 ورقة بحثية و3 كُتب، إنها تعتبر الكتاب «ابناً أنجبته» وله مكانة وذكرى وأهمية.
وأضافت أن الكتاب الأخير المعنون بـ«سوسيولوجيا المكان» تضمّن موضوعاً جديداً ومبتكراً لم يتعرض له علم الاجتماع العربى والمصرى، مؤكدة أن جائزة التفوق تُمثل قيمة كبيرة جداً، إذ إنها بمثابة تكريم من الوطن وأعظم وسام كانت تتمناه: «أعتبرها تاجاً على رأسى أحافظ عليه حتى يدفعنى لمزيد من الأعمال والاجتهاد لخدمة بلدى بكل قوتى».
وتابعت: «رشحتنى للجائزة مكتبة الإسكندرية وجمعية المؤثرات الشعبية، ورغم إمكانية تقدم الباحثين للجائزة بأنفسهم إلا أن الترشيح من قبَل مؤسسات كبيرة مثل مكتبة الإسكندرية للحصول على الجائزة يُعتبر شرفاً وفخراً لأنه إيمان من تلك المؤسسة العريقة».
وأضافت: «أحاول دوماً دفع طلابى لبذل مزيد من الجهد فى تطوير الذات والعمل على تقديم ما ينفعهم وينفع مجتمعهم، خاصة أن الإنتاج الجيد يتم رصده وتكريم صاحبه، ودائماً ما أزرع بداخلهم فكرة أن الباحث ليس إنساناً عادياً، ومطلوب منه أن يدرس ويطور ذاته طوال حياته».
واعتبرت أن مسيرتها الأدبية والثقافية لم تبدأ بعد أطروحة الدكتوراه، بل بعد الأستاذية وأبحاث الترقى: «هناك مقولة أؤمن بها وهى خط كل يوم خطين»، إذ لا بد أن أكتب كل يوم بحثاً أو مقالاً أو حتى صفحة واحدة، ودائماً ما أنصح طلابى فى الجامعة بذلك.