«لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد».. ما هي متلازمة التسويف؟
متلازمة التسويف
تأجيل المهام بشكل متكرر، من أكثر الأشياء التي يلجأ إليها الأشخاص العاملون، وخاصة مَن يشعرون بالإنهاك نهاية اليوم، وتعد من إحدى العقبات الكبرى التي تؤثر على العمل بشكل كبير، مما أطلق عليها متلازمة التسويف.
متلازمة التسويف
المعاناة من متلازمة التسويف، تسيطر على العديد من الأشخاص، سواء من يعملون في شركات أو أعمال حرة، وهو ما يؤثر على مستقبلهم، سواء في الاستمرار في العمل أو الحصول على الأموال، إذ أوضحت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين اعتادوا على التسويف والمماطلة أقل قدرة على الحصول على وظائف ثابتة.
عندما يميل البعض إلى تأجيل تنفيذ بعض المهام اليومية إلى أوقات لاحقة، هنا يطلق عليه اسم «تسويف»، وفق ما أوضحه أحمد بركات، استشاري الصحة النفسية، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة عبارة عن سلوك جزئي مرتبط بطبيعة الإنسان التي تجعله يميل أحيانًا إلى نحو التكاسل.
التسويف متلازمة وعرض
على الرغم من أنه أطلق على التسويف اسم متلازمة، إلا أنها في بعض الأحيان قد تكون عرضا أو مشكلة، خاصة حينما تأتي مع أمراض أخرى، مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو الوسواس القهري، حسب «بركات» خلال حديثه لـ«الوطن».
تعد متلازمة التسويف، من أكبر المشاكل التي تواجه الإنسان عندما تتحول إلى نمط حياة دائم، إذ يؤجل الفرد أعماله مهما بلغت أهميتها حتى اللحظات الأخيرة، وهو ما يؤدي إلى ضغوط كبيرة تنتج عنها مشكلات نفسية جسيمة.