عالم أزهري: التقويم القمري معمول به منذ عهد سيدنا إبراهيم
الشيخ أحمد ترك
توجه الشيخ أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف، بالتحية والشكر للرئيس السيسي، لاختياره الدكتور أسامة الأزهري وزيراً للأوقاف، قائلاً: «هو قريب من الأئمة ورجال العلم بالأزهر وسيكون بداية خير لتجديد الخطاب الديني، وتهنئتي له».
وتابع «ترك»، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «الساعة 6»، والمُذاع على قناة «الحياة»: «الله عز وجل يقول في كتابه: عدة الشهور عند الله إثنى عشر شهراً يوم خلق السموات والأرض، أي أن الأشهر معلومة منذ خلق السماوات والأرض وكذلك عددها وبالتالي بديهي أن الله – سبحانه – جعل لنا أكثر من تقويم، سواء تقويم شمسي أو قمري».
وأشار إلى أنَّ بعض الحضارات منذ القدم أخذت بالتقويم الشمسي، مثل الحضارة المصرية القديمة، أما الأنبياء – عليهم صلوات الله وسلامه، فأخذوا بـ التقويم القمري، وتحديداً بدأ الأمر في عهد سيدنا إبراهيم – عليه السلام؛ يوم أن بنى الكعبة المشرفة وأمره المولى – سبحانه – بالحج، وفقا لقوله - تعالى: «وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً»، ما يستدل به على أنه كان هناك تقويم قمري تم تحديد موعد الحج وفقا له.