خبير لغة جسد يكشف مفاجآت حول سفاح التجمع: نرجسي غير قادر على المواجهة
سفاح التجمع
بالبدلة البيضاء والكلبشات، ظهر سفاح التجمع الذي أنهى حياة 3 سيدات، وأثار الذعر في الأشهر الماضية، وهو الآن بسبب جرائمه داخل قفص الإتهام، خلال جلسة سرية بدأت فيها ثاني جلسات محاكمته في انتصار القصاص لأرواح النساء اللاتي قتلهن، وبعد تداول الناس لصور السفاح يتسأل الكثير من الناس عن تحليل لغة جسده، ولماذا ظهر في بعض الصور بملامح الخوف وأخرى بغضب؟.
تحليل لغة جسد سفاح التجمع
محمد أبو هاشم خبير لغة الجسد، يقول في تصريحات لـ«الوطن» عن تحليل لغة جسد سفاح التجمع: «في 3 حاجات ملفتين للنظر حول سفاح التجمع، أولها تعمد إبعاد وجهة عن الكاميرات والناس وتوجيه نظره للأرض، ودا سببه عدم قدرته على مواجهة المجتمع بعد انتشار أخبار جرائمة اللي ارتكبها، والرغبة في الهروب بسبب ضعف موقفه، وأي مجرم بيهرب بالطريقة دي».
خوف وغضب مكتوم
وأضاف «أبو هاشم» قائلًا، ظهر على جسد سفاح التجمع أثناء دخول المحاكمة خلال تقييده من أفراد الأمن، إشارة ارتفاع الكتفين مع انخفاض الحاجبين وهذا يعبر عن الخوف والعضب المكتوم، موضحًا: «مش قادر يطلعه أو يعبر عنه، شخص نرجسي ميحبش إن حد يقيده وحاجه لا تطاق ميحبش يحس أنه مجبر على الحركة وأنه مقيد».
أما العلامة الثالثة، هي إنخفاض الحاجبين، الذي قال عنه أبو هاشم أنه يعبر عن الحزن البالغ والحالة النفسية المدمرة، وإغماض العينين يعبر عن رغبته في الانفصال عن الواقع وأن ما يشعر به مجرد كابوس.