تزامنا مع الانتخابات الأمريكية.. جدل بشأن اختيار فانس نائبا لـ ترامب
جيه دي فانس المرشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأمريكية
أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب اختياره لـ جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس، وأثار ذلك مخاوف جديدة في أوروبا من أنه قد يسعى إلى تطبيق سياسة خارجية قائمة على مبدأ «أمريكا أولا» والتي قد تتوج بدفع الولايات المتحدة لأوكرانيا للرضوخ لفلاديمير بوتن والسعي إلى السلام مع روسيا.
اختيار فانس لخوض الانتخابات الأمريكية على منصب نائب الرئيس أمر سيئ
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن أحد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في واشنطن أنَّ إعلان ترامب اختيار فانس نائبًا له في الانتخابات الأمريكية أمر سيئ بالنسبة لهم، وخبر سيئ بالنسبة لأوكرانيا، لأن فانس ليس حليف لهم.
وأطلق الدبلوماسيون والمراقبون الأجانب على سياسات ترامب الفعلية وصف الصندوق الأسود، وقالوا إنَّه من المستحيل أن نعرف على وجه اليقين ما الذي سيفعله الزعيم الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته عندما يتولى السلطة.
المرشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأمريكية رفض مساعدة أوكرانيا ماليًا
وأشار مايكل ماكفول مدير معهد فريمان سبوجلي للدراسات الدولية والسفير السابق لدى روسيا إلى أن السيناتور فانس كان أحد أبرز المعارضين لحزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا في الربيع الماضي.
وأعرب عن عدم اكتراثه بما يحدث في تلك الحرب، ومن خلال اختيار ترامب لفانس كنائب له، وضع خيارًا واضحًا للغاية للناخبين الأمريكيين في نوفمبر بشأن السياسة الخارجية.
وانتقد فانس علنًا حزم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا ودفع باتجاه إجراء مفاوضات مع روسيا، رغم أنَّ أوكرانيا قالت إنّها لا ترغب في إجراء محادثات، داعيّا إلى احتواء الصين، مطالبا الدول الأوروبية بدفع حصة أكبر من ناتجها المحلي الإجمالي لحلف شمال الأطلسي.